سجلت معظم أسواق الأسهم الخليجية أداء متبايناً عند الإغلاق يوم الاثنين، وسط ارتفاع لأسعار النفط فيما يترقب المتعاملون بيانات التضخم الأميركية لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لبقية العام الجاري.

وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز لأسواق المال في منطقة الخليج، 0.6 في المئة وسجل خام برنت 83.3 دولار للبرميل بحلول الساعة 1300 بتوقيت غرينتش.

البورصة السعودية

ارتفع المؤشر السعودي 0.4 في المئة بعد جلستين متتاليتين من الخسائر بفضل قفزة لسهم أكوا باور بلغت 5.7 في المئة في حين ربح سهم البنك الأهلي السعودي، الأكبر في المملكة، 0.6 في المئة.

ومن بين الرابحين الآخرين شركة مجموعة كابلات الرياض التي صعد سهمها خمسة في المئة بعد أن أعلنت الشركة تسجيل ارتفاع 35.3 في المئة في صافي أرباحها الفصلية.

كما صعد المؤشر القطري للجلسة الرابعة على التوالي ليغلق مرتفعاً 0.3 في المئة بفضل مكاسب لأسهم بعض القطاعات، منها الصناعة والمالية.

وارتفعت أسهم مصرف قطر الإسلامي وصناعات قطر وبنك قطر الوطني 1.4 في المئة و0.8 في المئة و0.3 في المئة على الترتيب.

البورصة في الإمارات

لم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر أبوظبي، إذ هبط سهم مجموعة ألفا ظبي 1.3 في المئة بينما ارتفع سهم أدنوك للحفر 4.3 في المئة.

وأعلنت شركة أدنوك للحفر، الذراع المعنية بأعمال الحفر التابعة لشركة أدنوك العملاقة للطاقة، زيادة 26 في المئة في صافي أرباح الربع الأول كما كشفت عن سياسة جديدة لزيادة توزيعات الأرباح‭ ‬بنسبة 10 في المئة على الأقل سنوياً لمدة خمس سنوات.

وأغلق مؤشر دبي مستقراً مع هبوط سهمي شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزية ومصرف عجمان 4.4 في المئة و4.1 في المئة على التوالي، وفي المقابل ارتفع سهما إعمار العقارية وأرامكس 1.5 في المئة و3.6 في المئة على الترتيب.

وأعلنت شركة الخدمات اللوجستية أرامكس يوم الجمعة ارتفاعاً بنحو 95 في المئة في صافي أرباحها الفصلية.

البورصة المصرية

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.9 في المئة مدعوماً بمكاسب لبعض القطاعات، منها الصناعة والعقارات والتمويل، وصعد سهم مجموعة طلعت مصطفى 3.2 في المئة في حين ارتفع سهم البنك التجاري الدولي اثنين في المئة.

وسجل البنك التجاري الدولي، أكبر بنك خاص في مصر، ارتفاعاً في صافي الدخل 97 في المئة على أساس سنوي خلال الربع الأول من 2024 إلى 11.9 مليار جنيه.

ومن المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأميركي يوم الأربعاء، وليس من المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.

وترتبط معظم عملات دول الخليج بالدولار، وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.