أطلقت وزارة التجارة الصينية، يوم الأحد، تحقيقاً لمكافحة الإغراق بشأن نوع من البلاستيك الهندسي المستورد من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وتايوان.
وقالت الوزارة في بيان، إن المواد البلاستيكية يمكن أن تحل جزئياً محل المعادن مثل النحاس والزنك ولها تطبيقات مختلفة بما في ذلك في قطع غيار السيارات والإلكترونيات والمعدات الطبية.
وأضافت أن التحقيق يجب أن يكتمل خلال عام، لكن يمكن تمديده لمدة ستة أشهر.
وقالت المفوضية الأوروبية التي تشرف على السياسة التجارية الخارجية للاتحاد الأوروبي، إنها ستدرس بعناية محتويات التحقيق قبل اتخاذ قرار بشأن أي خطوات تالية.
وقال متحدث باسم المنظمة «نتوقع من الصين أن تضمن أن هذا التحقيق يتماشى تماماً مع جميع قواعد والتزامات منظمة التجارة العالمية ذات الصلة».
ويأتي التحقيق الصيني في مجال البلاستيك وسط خلاف تجاري أوسع نطاقاً مع الولايات المتحدة وأوروبا.
كشفت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي عن زيادات حادة في التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية ورقائق الكمبيوتر والمنتجات الطبية والواردات الأخرى.
كما أطلق الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، تحقيقاً تجارياً في قضية الصلب المقصدر الصيني، وهو الأحدث في سلسلة تحقيقات الاتحاد الأوروبي بشأن الصادرات الصينية.
والجدير بالذكر أن المفوضية الأوروبية أطلقت تحقيقاً في سبتمبر الماضي لتحديد ما إذا كانت ستفرض تعريفات عقابية على السيارات الكهربائية الصينية الأرخص ثمناً التي تشتبه في أنها تستفيد من الدعم الحكومي.
وتقول بكين إن التركيز الأخير من جانب الولايات المتحدة وأوروبا على المخاطر التي تتعرض لها الاقتصادات الأخرى من الطاقة الفائضة لدى الصين هو أمر مضلل.
ويقول المسؤولون الصينيون إن الانتقادات تقلل من أهمية ابتكار الشركات الصينية في الصناعات الرئيسية وتبالغ في أهمية دعم الدولة في دفع نموها.
(رويترز)