قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت، إن السياسة المالية التركية لن تزيد من الضغوط التضخمية، مشيراً إلى توقعات بأن تشهد البلاد تراجعاً‭‭ ‬‬في معدلات التضخم في النصف الثاني من العام الجاري.

وفي أحدث تأييد منه للبرنامج الاقتصادي، قال أردوغان في كلمة أمام مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، إن التضخم السنوي سيصل إلى ذروته في مايو أيار الجاري، ثم يبدأ في التراجع، مكرراً توقعات البنك المركزي التركي في هذا الصدد.

وأضاف «سندخل فترة تراجع في النصف الثاني من العام، ولن نسمح بضغوط تضخمية من خلال السياسة المالية».

وأشار أردوغان إلى أن البرنامج الاقتصادي يهدف بشكل أساسي إلى خفض التضخم إلى رقم في خانة الآحاد، وقال «نستهدف خفضاً مستداماً للتضخم وليس مؤقتاً».

وبلغ معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا نحو 70 في المئة في أبريل نيسان، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 75 في المئة هذا الشهر، ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة إلى مستويات بلغت 50 في المئة منذ يونيو حزيران من العام الماضي، في تراجع عن تيسير السياسة النقدية الذي استمر سنوات في عهد أردوغان.

محافظ المركزي التركي: السياسة النقدية ستواصل دعم القطاع المصرفي

ومن جانبه، قال فاتح قره خان محافظ البنك المركزي التركي، يوم الجمعة، إن السياسة النقدية ستواصل دعم نمو القطاع المصرفي في البلاد، لافتاً إلى أن أن حصة الودائع القائمة على الليرة التركية ارتفعت إلى 45 في المئة من أدنى مستوى لها عند 31 في المئة في أغسطس آب من العام الماضي.