تراجعت أسواق الأسهم الخليجية اليوم الاثنين وسط حالة من الحذر بين المستثمرين قبل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، في حين أنهى مؤشر دبي سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات.
وتترقب الأسواق مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي)، يوم الجمعة المقبل سعياً لمزيد من المؤشرات بخصوص السياسة النقدية.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياستها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي نظراً لأن معظم عملات هذه الدول مربوطة بالدولار كما تراجع المؤشر القطري لليوم الرابع على التوالي بعد خسارة بلغت 0.7 في المئة إلى 9332 نقطة، وهو أدنى مستوى له في سبعة أشهر مع هبوط معظم الأسهم.
وخسر سهم بنك قطر الوطني 1.5 في المئة وسهم الملاحة القطرية 1.9 في المئة.
وانخفض المؤشر السعودي للجلسة الثالثة على التوالي بعدما فقد 0.2 في المئة من قيمته مع تراجع جميع القطاعات تقريباً. وخسر سهم بنك الرياض 2.7 في المئة وسهم اتحاد اتصالات اثنين في المئة.
وهبط مؤشر أبوظبي على نحو طفيف مع خسارة سهم مجموعة ألفا ظبي القابضة واحداً بالمئة وسهم الجرافات البحرية الوطنية 1.7 في المئة.
وتراجعت أسهم وحدات أدنوك الثلاث، أدنوك للتوزيع وأدنوك للحفر وأدنوك للإمداد والخدمات، بنحو 1.1 في المئة و1.5 في المئة و2.2 في المئة على الترتيب.
وانتعش مؤشر دبي من خسائر استمرت لثلاث جلسات متتالية وأغلق على ارتفاع بنحو 0.4 في المئة مدعوماً بمكاسب في مؤشرات السلع الاستهلاكية والاتصالات والتمويل كما ربح سهم بنك دبي الإسلامي 3.1 في المئة وسهم باركن 1.9 في المئة.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، بما يعادل 0.9 في المئة مع ترقب الأسواق اجتماع أوبك+ في الثاني من يونيو حزيران.
وخارج منطقة الخليج تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 في المئة متأثراً بهبوط سهم مجموعة طلعت مصطفى 2.5 في المئة وسهم سيدي كرير للبتروكيماويات 5.6 في المئة.