قال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الخميس، خلال اجتماع مع أعضاء حكومته، إن اقتصاد بلاده يتجه نحو «ارتفاع جديد»، وذلك رغم مؤشرات الركود التي تضرب الاقتصاد العالمي هذا العام.

وأضاف: «بعد سنوات قليلة قاسية، نرى نقاطًا مضيئة حقًا، أعتقد أننا أحرزنا بعض التقدم الحقيقي في آخر عامَين حتى الآن».

وقال بايدن إن حكومته تمكنت من تخفيض العجز بمقدار 1.7 تريليون دولار في عامَين، وإنه يتوقع استثمار 3.5 تريليون دولار أخرى في العقد المقبل في مجال التصنيع والتكنولوجيا.

وتابع الرئيس الأميركي: «نحن البلد الوحيد في العالم الذي خرج من كل أزمة أقوى مما دخلنا فيه، وهذا يعني.. إنه يتعلق بالوصول إلى مرتفع جديد كليًّا، وسنواصل القيام بذلك».

وقالت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، يوم الأحد الماضي، إنه من المتوقع أن يكون ثلث الاقتصاد العالمي في حالة ركود في 2023، لكنها أضافت أن «الولايات المتحدة هي الأكثر مرونة، وقد تتجنب الركود».

وبحسب جورجيفا، يأتي هذا الركود «لأن الاقتصادات الثلاثة الكبرى -الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين- تتباطأ جميعها في وقت واحد».

وأضافت أنه حتى الدول التي ليست في حالة ركود، ستشعر وكأنها في ركود بالنسبة لمئات الملايين من الناس.

وبعد جائحة كورونا في 2020، كان لغزو روسيا لأوكرانيا العام الماضي تأثير شديد على الاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء حول العالم.