حذَّرت وكالة موديز من التداعيات السلبية لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على التصنيف الائتماني لفرنسا.

وذكرت موديز في بيان مساء أمس الاثنين أن «هذه الانتخابات المبكرة تعزز المخاطر التي تواجه ضبط المالية» ووصفتها بأنها «سلبية من الناحية الائتمانية» لتصنيف البلاد الحالي عند (Aa2)، وهو أعلى بدرجة واحدة من تصنيفها لدى فيتش وستاندرد آند بورز غلوبال.

وأوضح البيان أن «عدم الاستقرار السياسي المحتمل يمثل خطورة ائتمانية بالنظر إلى الأوضاع المالية الصعبة التي ستَرِثُها الحكومة المقبلة»، مضيفاً أن النظرة المستقبلية «المستقرة» الحالية للاقتصاد الفرنسي يمكن خفضها إلى «سلبية» إذا ساءت مؤشرات الديون لديها.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الاثنين إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد خسارة مؤلمة في انتخابات البرلمان الأوروبي نهاية الأسبوع أمام الحزب اليمني المتطرف الذي تقوده مارين لوبان.

ومن المقرر إجراء الانتخابات في 30 يونيو حزيران، أي قبل أقل من شهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، على أن تُقام جولة ثانية في يوليو تموز.