بدأ زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى اليوم الأخير من المحادثات في قمتهم السنوية اليوم الجمعة، مع تصدر الصين جدول الأعمال، قبل أن يشارك البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بحضور تاريخي لقيادة محادثات حول الذكاء الاصطناعي.
وسينضم إلى البابا عشرة من رؤساء الدول والحكومات من بينهم رئيس وزراء الهند والعاهل الأردني، إذ تفتح المجموعة أبوابها أمام قادة من دول من خارجها في محاولة لإظهار أنها ليست مجموعة حصرية للنخبة.
وخلال اليوم الأول من قمة المجموعة المنعقدة في جنوب إيطاليا، اتفقت الدول على تقديم قروض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا بدعم من عائدات الأصول الروسية المجمدة، وهو اتفاق اعتبرته المجموعة إشارة قوية على عزم الغرب مواصلة دعم كييف.
وستتركز محادثات اليوم الجمعة على المخاوف المتعلقة بالطاقة الإنتاجية الصناعية الزائدة لدى الصين، التي تقول حكومات غربية إنها تضر بأسواق دولهم، إضافة إلى دعم الصين جهود روسيا في حربها على أوكرانيا.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة هذا الأسبوع على شركات مقرها الصين تزود روسيا بأشباه الموصلات، في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف إزاء الموقف العدواني المتصاعد للصين تجاه تايوان، ومناوشات مع الفلبين بشأن مناطق بحرية تتنازع البلدان السيادة عليها.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني للصحفيين “إنهم القادة، سيناقشون الهجرة، وهي مسألة مهمة بالنسبة لميلوني التي تحث أوروبا على مساعدتها في السيطرة على تدفقات الهجرة غير المشروعة من إفريقيا، كما أطلقت خطة لتعزيز التنمية في القارة لمعالجة الأسباب الجذرية التي تدفع الناس للهجرة”.
وسيغادر العديد من القادة إيطاليا في ساعة متأخرة من اليوم الجمعة من بينهم بايدن، وقالت ميلوني إنهم اتفقوا بالفعل على نتائج القمة، وسيتم إقرارها في نهاية اليوم.
ومن الممكن أن تُعقد اجتماعات ثنائية غداً السبت بين القادة المتبقين في إيطاليا قبل المؤتمر الصحفي الختامي الذي ستعقده ميلوني.