أظهر مؤشر مديري المشتريات المركب في فرنسا ضعف توقعات الإنتاج للأشهر الاثني عشر المقبلة، حيث أعربت الشركات عن عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات المقبلة، فضلاً عن المخاطر الجيوسياسية الأوسع.
وانخفض المؤشر إلى مستوى 48.2 في يونيو 2024، مقابل 48.9 في الشهر السابق، وذلك أقل من توقعات السوق البالغة 49.5، ويشير هذا إلى مزيد من التدهور في القطاع الخاص الفرنسي، مع ملاحظة معدلات انكماش أكثر حدة في كل من قطاع الخدمات (48.8 مقابل 49.3 في مايو) وقطاع التصنيع (45.3 مقابل 46.4).
وكان الدافع وراء هذا التراجع في المقام الأول هو انخفاض أعداد العملاء وانخفاض الطلبيات الجديدة، خاصة في قطاع الخدمات.
ونتيجة لذلك، انخفضت أحجام الإنتاج، وأرجع بعض أعضاء اللجنة هذا الانخفاض إلى الانتخابات المقبلة.
وعلى الجانب الإيجابي، استمرت مستويات التوظيف في القطاع الخاص في الارتفاع في يونيو.
وفي ما يتعلق بالأسعار، لم يتغير تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج عن أدنى مستوى سجله في 38 شهراً في مايو، في حين تباطأ تضخم الرسوم إلى أدنى مستوى له منذ فبراير 2021.