حذّر رائد الأعمال الأميركي غرانت كاردون من ركود حاد يضرب الاقتصاد الأميركي، داعياً الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي في أميركا- إلى سرعة التدخل وخفض أسعار الفائدة لتجنب سيناريو شديد الضرر على اقتصاد البلاد.
وقال كاردون في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «تنبيه؛ الركود مقبل، معدل البطالة الآن عند 4.1 في المئة مع نمو الناتج المحلي الإجمالي عند 1.4 في المئة».
مخاطر الركود في أميركا
وأضاف كاردون «كانوا يتوقعون نمواً بنحو 1.4 في المئة للعام المقبل، لكننا بالفعل وصلنا إلى هذا المستوى الآن، لكن الاحتياطي الفيدرالي يرفض خفض أسعار الفائدة».
وتابع رائد الأعمال الأميركي «معظم الوظائف إما بدوام جزئي أو حكومية، وإذا أزلنا تلك الوظائف فإن معدل البطالة سيكون 10 في المئة».
ويرى كاردون أن تأخر تحرك الاحتياطي الفيدرالي واستمرار أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة سيؤديان إلى «نمو صفري أو سالب للناتج المحلي الإجمالي في عام 2025 بالإضافة إلى ركود حاد في الاقتصاد يجعل الاحتياطي الفيدرالي مضطراً إلى طباعة مليارات الدولارات» ما سيضر بشدة باقتصاد أميركا.
القطاع المصرفي في مرمى الخطر
وكان رائد الأعمال الأميركي قد حذر في وقت سابق من انهيار 300 بنك أميركي ما يهدد استقرار القطاع المصرفي والاقتصاد الأميركي بالكامل قائلاً «يجب على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن السيطرة على الاحتياطي الفيدرالي أو المخاطرة بإفلاس أكثر من 300 بنك بالإضافة إلى المخاطر التي تهدد صناديق التقاعد».
وأضاف كاردون «900 مليار دولار من الديون التجارية تُستحق في عام 2024 وتريليونا دولار أخرى تُستحق على مدى الأشهر الـ24 المقبلة»، معقباً «ما لم تتحرك الإدارة الأميركية للسيطرة على هذا الأمر فسيؤدي هذا إلى تعرض الولايات المتحدة لحدث اقتصادي أكثر ضرراً من الأزمة المالية في عام 2008».