2463 دولاراً أميركياً لكل أوقية.. هو ما وصل إليه سعر الذهب في تعاملات منتصف يوم الثلاثاء في البورصات العالمية، وجاء صعود الذهب مدفوعاً بتصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي حول خفض أسعار الفائدة قبل وصول التضخم إلى 2 في المئة، مستهدف البنك المركزي الأميركي.
ويتوقع خبراء الأسواق أن يتم تخفيض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام بدلاً من مرتين بداية من سبتمبر أيلول. فضلاً عن تباطؤ نسبة التضخم التي وصل إليها الاقتصاد الأميركي في يونيو حزيران الماضي، والتي بلغت 3 في المئة.
ويعيش الذهب في طور صعود منذ ديسمبر كانون الثاني الماضي، متأثراً بتحوط الأفراد والبنوك المركزية حول العالم بالمعدن الأصفر لحماية احتياطياتها النقدية والمدخرات من التضخم. وكان أكبر مشتري المعدن النفيس بنك الشعب الصيني – البنك المركزي الصيني- بحسب بيانات المجلس العالمي للذهب من لندن.
وأظهرت بيانات المجلس العالمي للذهب والجمارك الصينية حجم واردات الصين من الذهب منذ الربع الأول من عام 2022، حيث توقفت عند 150 طناً بينما تخطت 300 طن في الربع الأول من العام الحالي، وذلك قبل أن يعلن بنك الشعب الصيني عن توقف تعظيم احتياطياته من الذهب في شهر مايو أيار الماضي.
ويأمل الكثيرون من المستثمرين في الذهب أن يكسر سعر الأوقية – 31.1 غرام- سقف 3000 دولار أميركي بحلول نهاية العام الحالي. ولكن المحللين يبدون أقل تفاؤلاً وينتظرون أولاً عبور عتبة 2500 دولار للأوقية التي أصبحت قاب قوسين على شاشات البورصات العالمية.