دخل أمر مجلس الوزراء الياباني بشأن تمديد الجرف القاري للبلاد، ليصل إلى الجزء الشرقي من الجزر الواقعة على بعد نحو ألف كيلومتر جنوب طوكيو، حيز التنفيذ يوم السبت 20 يوليو تموز 2024، الأمر الذي يتيح لليابان بدء البحث لاستخراج الموارد الطبيعية البحرية مثل المعادن النادرة من المنطقة.

ويتضمن أمر مجلس الوزراء تعيين جزء كبير من منطقة هضبة أوجاساوارا البحرية كجزء من جرفها القاري، وهي مساحة تبلغ نحو 120 ألف كيلومتر مربع، وقد أثار تحركها لتوسيع الجرف معارضة الصين، وذلك بحسب وكالة الأنباء اليابانية «كيودو».

وقالت الحكومة اليابانية إنها أكدت وجود قشرة غنية بالكوبالت، بما في ذلك معادن نادرة، في المنطقة، والكوبالت هو المعدن الذي يستخدم في صنع بطاريات السيارات الكهربائية.

انتقاد صيني للتوسع الياباني

انتقدت الصين تحرك اليابان، إذ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج يوم 27 يونيو حزيران إن التوسع «يتعارض مع أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والممارسات العالمية».

وتعتبر المعادن الأرضية النادرة ضرورية لمنتجات التكنولوجيا الفائقة مثل البطاريات وأشباه الموصلات.

وقال الخبراء إن الصين، وهي منتج رئيسي لهذه المواد، تسعى على ما يبدو إلى السيطرة على الصناعات التي تمتلك فيها بالفعل حصة سوقية كبيرة وتعزيز نفوذها الاقتصادي في القطاعات المتنامية التي تعتمد على مثل هذه المواد.