في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها سكان قطاع غزة، تجسدت روح التضامن والتآزر في المبادرات الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات، وتحت راية عملية «الفارس الشهم 3»، توالت سفن المساعدات الإماراتية المحمّلة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، عابرة البحار لتصل إلى ميناء العريش في مصر، وتفتح باب الأمل لأهل غزة.

ومن خلال هذه الجهود الإنسانية، تؤكد الإمارات التزامها التاريخي والعميق بدعم الشعب الفلسطيني، معبرة عن قيم العطاء والتضامن الراسخة في سياستها الخارجية.

وفي ما يلي نستعرض وصول أربع سفن مساعدات إنسانية إماراتية إلى غزة، وما حملته من دعم حيوي للمتضررين من الأزمات المتواصلة في القطاع، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).

السفينة الأولى

في 16 ديسمبر كانون الأول 2023، وصلت سفينة مساعدات إماراتية محملة بـ4,016 طناً من المواد الإنسانية إلى مدينة العريش، بهدف تقديم الدعم لسكان قطاع غزة ضمن عملية «الفارس الشهم 3».

تضمنت الشحنة 3,465 طناً من المواد الغذائية، و420 طناً من المواد الإيوائية، و131 طناً من المساعدات الطبية.

وتم تأمين هذه المساعدات من قبل مؤسسات خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وزايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

السفينة الثانية

في 17 فبراير 2024، وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الثانية محملة بـ4,544 طناً من المواد الإنسانية إلى ميناء العريش، استعداداً لإدخالها إلى قطاع غزة.

وتضمنت الشحنة 4,303 أطنان من المواد الغذائية، و154 طناً من مواد الإيواء، و87 طناً من المساعدات الطبية، ويعكس هذا الجهد التزام الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأزمات الإنسانية.

السفينة الثالثة

في 7 أبريل 2024، وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة إلى ميناء العريش، محملة بـ4,630 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة، بما في ذلك المواد الغذائية، والطبية، والملابس الشتوية، ومواد الإيواء.

انطلقت السفينة من ميناء الفجيرة في 23 مارس، وشملت الشحنة 4218.3 طن من المواد الغذائية، و370.2 طن من مواد الإيواء، و41.6 طن من المساعدات الطبية.

السفينة الرابعة

في 28 يوليو 2024، وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الرابعة ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى ميناء العريش، محملة بـ5,340 طناً من المواد الإغاثية والغذائية.

وشمل ذلك 4,134 طناً من الطرود الغذائية، و145 طناً من الأرز والدقيق، و110 أطنان من المياه، و4,000 خيمة، و42,000 طرد صحي.

ويعكس هذا الجهد قدرة الإمارات على تقديم الدعم الإنساني الشامل لسكان غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع.