كشفت المستثمرة الأميركية كودي سانشيز عن ثلاثة مستويات للثروة، مشيرة إلى أن تحديد هدف واضح من البداية والاستقرار على العقلية المالية والمستوى الذي ترغب في تحقيقه، تساعد بشدة في تحقيق الثراء ويجنبك أن تقع فريسة لطموحات وأحكام الأشخاص من حولك.
وقالت سانشيز في منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «إذا كنت تريد أن تصبح ثرياً فامتلك عملاً تجارياً، ولكن معظم الناس لا يفهمون كيفية الوصول إلى المستوى التالي.. فهناك ثلاثة مستويات للثراء».
المستويات الثلاثة للثراء
وأضافت المستثمرة الأميركية «المستوى الأول مصفوفة الممل -المثير، فأولاً عليك أن تعرف من أين تجني المال، وإليك الإطار الذي استخدمته لمعرفة ذلك»، وتضمنت الصورة التي أرفقتها سانشيز أربع خانات كل خانة تجمع صفتين من الصفات الأربع التالية (بسيط ومعقد وملل ومثير)، وأشارت إلى أن تحقيق المال يأتي عن جمع الممل بالبسيط.
وأوضحت سانشيز «تشرح هذه المصفوفة سبب احتراق العديد من الشركات الناشئة بسرعة، وهي أيضاً سبب امتلاك أغنى شخص في منطقتك لشركة خدمات منزلية».
وترى سانشيز أن بحث الأشخاص عن التعقيد والإثارة ظناً منهم أنهما أين توجد الأموال هو أمر خاطئ.
وتابعت المستثمرة الأميركية «المستوى الثاني للثراء: متى يكون المال وحجم النجاح كافياً؟ فإذا كنت تقيس سعادتك بعلامات الدولار أو بموافقة الآخرين، فلن تكون سعيداً أبداً»، مضيفة «بدلاً من ذلك تحتاج إلى شيئين: الملكية، والعمل الملموس المحقق على أرض الواقع».
وقالت سانشيز «لقد أجرينا استطلاعاً لمجتمع مشتري الأعمال لدينا، وتعكس البيانات هذا أيضاً، عندما كان صافي الثروة 100 ألف دولار الهدف كان مليون دولار، وعندما بلغ صافي الثروة مليون دولار أصبح الهدف 5 ملايين، وعندما أصبح صافي الثروة 5 ملايين أصبح الهدف 20 مليوناً».
وأضافت سانشيز أن «بناء الإمبراطورية يجعلك تشعر بالنشوة، وهذا أمر جيد، ولكن احرص على أن تكون واقعياً».
وأوضحت سانشيز أن «المستوى الثالث للثراء هو عقلية الملياردير»، معقبة «تخيل أنك تجلس لتناول العشاء مع أعظم مستثمر على الإطلاق وينتهي الأمر أن يلقي عليك العديد من الأسئلة بدلاً من أن تتعلم مهارة جديدة منه».
وقصت المستثمرة الأميركية قصة صديق لها جلس مع المستثمر الأميركي وارن بافيت وعندما علمت بهذا سألته ماذا تعلم من جلوسه مع أحد أهم الرجال في تاريخ وول ستريت لتُفاجأ بأن طوال الجلسة كان وران بافيت من يسأل ليتعلم من صديقها، وبالنسبة إلى سانشيز هذه هي عقلة الملياردير أن يظل يتعلم ويسعى للمزيد من الناجح.
