قفزت مبيعات أذون الخزانة المصرية لأجل 182 يومًا إلى 51.85 مليار جنيه مصري (1.75 مليار دولار)، يوم الخميس، من 2.64 مليار جنيه الأسبوع الماضي، مع عودة المستثمرين بعد يوم من التراجع الحاد الأحدث للجنيه أمام الدولار.
وقال البنك المركزي المصري إن مبيعات أذون الخزانة لأجل 364 يومًا ارتفعت من 3.75 مليار جنيه إلى 30.40 مليار جنيه الأسبوع الماضي.
وأضاف البنك أن متوسط العائد على الأذون لأجل 182 يومًا ارتفع من 20.595 في المئة إلى 21.032 في المئة، بينما ارتفع متوسط العائد على الأذون لأجل 364 يومًا إلى 21.520 في المئة من 20.886 في المئة.
وتراجع الجنيه المصري إلى 32.20 للدولار يوم الأربعاء، من 27.60 جنيه، لكنه ارتد ووصل إلى 29.60 اليوم الخميس، وفي بداية العام سجل الدولار أقل من 25 جنيهًا.
وخففت مصر ربط عملتها بالدولار في قفزات، بهدف السماح بتحرير العملة كما وعدت صندوق النقد الدولي في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وأشار مصرفيون إلى أن هناك مؤشرات على ضخ مؤسسات دولية أموالًا في مصر قبل المزاد، بعد غياب إلى حد كبير منذ مارس آذار، حين كان الدولار يساوي أقل من 16 جنيهًا.
وهذا أكبر مبلغ من السندات لأجل 182 يومًا يباع في مزاد واحد منذ أكثر من عام، وأكبر كمية تباع من السندات لأجل 364 يومًا منذ ديسمبر كانون الأول.