في عالم يتسم بتفاوت الثروات، كشف تحليل حديث أن هناك دولاً تحتوي على أعداد من الأثرياء تفوق أعداد سكان دول كاملة.
يتجاوز العدد الإجمالي للأثرياء في العالم 15 مليوناً، وهو أكثر من عدد سكان رواندا، التي تعد من بين الدول ذات الكثافة السكانية العالية في إفريقيا.
وفقاً لبيانات Henley & Partners والبنك الدولي، التي نشرت في عام 2024، حول أعلى 10 دول من حيث عدد الأثرياء، مع مقارنة كل منها بدولة أخرى قريبة من حيث عدد السكان، وجدنا هذه المعادلة الغريبة، التي يزيد فيها عدد الأثرياء في دولة ما على سكان دولة كاملة.
أكثر الدول في عدد الأثرياء
تتربع الولايات المتحدة على قمة قائمة الدول التي يوجد بها أكبر عدد من الأثرياء، بعدد يصل إلى 5.4 مليون مليونير، وهو ما يتجاوز إجمالي سكان أيرلندا الذي يبلغ 5.2 مليون نسمة.
وتأتي الصين في المرتبة الثانية بعدد أثرياء يبلغ 862 ألف مليونير، وهو عدد يفوق سكان دولة غيانا التي يبلغ عدد سكانها 814 ألفاً.
وتحل ألمانيا في المرتبة الثالثة بعدد أثرياء يصل إلى 806 آلاف، وهو عدد أكبر من سكان دولة بوتان التي يبلغ عدد سكانها 787 ألفاً.
وتحتل اليابان المرتبة الرابعة بعدد من الأثرياء يصل إلى 755 ألفاً، وهو عدد أكبر من سكان لوكسمبورغ التي يبلغ عدد سكانها 669 ألفاً.
وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الخامسة بعدد أثرياء 603 آلاف مليونير، وهو عدد أكبر من سكان مالطا التي يبلغ عدد سكانها 553 ألفاً.
وتحتل فرنسا المرتبة السادسة بعدد من الأثرياء يصل إلى 506 آلاف، وهو عدد يتجاوز عدد سكان بروناي الذي يبلغ 453 ألفاً.
وتأتي سويسرا في المرتبة السابعة بعدد من الأثرياء يصل إلى 428 ألفاً، وهو عدد يمكنه تعويض سكان آيسلندا التي يبلغ عدد سكانها 394 ألفاً.
وتحل أستراليا في المرتبة الثامنة بعدد 383 ألف مليونير، وهو عدد أكبر من سكان فانواتو الذين يبلغ عددهم 335 ألفاً.
وتأتي كندا في المرتبة التاسعة بعدد 371 ألف مليونير، وهو عدد يتفوق على عدد سكان بربادوس الذي يبلغ 282 ألفاً.
وتُظهر هذه الأرقام كيف أن الولايات المتحدة، بوصفها أكبر اقتصاد في العالم، تحتفظ بأعلى نسبة من الأثرياء، والتي تشكل أكثر من ثلث عدد الأثرياء العالميين.
بينما تعكس الأعداد الكبيرة للأثرياء في دول أخرى مثل الصين وألمانيا وسويسرا مدى تفاوت الثروات على مستوى العالم وكيف أن بعض الدول تستحوذ على نسبة كبيرة من هذه الثروات.