استدعى الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب هالك هوجان وكيد روك إلى المؤتمر الوطني الجمهوري الشهر الماضي، في حين كانت ميجان ذي ستاليون وجورج كلوني وجنيفر أنيستون من بين النجوم الذين أعربوا عن دعمهم لنائبة الرئيس كامالا هاريس في مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض.
ولكن هل تحرك جهود المشاهير الانتخابية البوصلة؟ أم أن الأمر كله مجرد دعاية؟
توصلت دراسة جديدة أجراها مركز آش للحوكمة الديمقراطية والابتكار التابع لجامعة هارفارد، وتمت مشاركتها حصرياً مع شبكة CNN، إلى أن المشاهير يلعبون دوراً مؤثراً في تعزيز المشاركة المدنية.
«وبحسب دراسة هارفارد» بينما تظهر بعض استطلاعات الرأي أن الناس يزعمون أنهم لا يتأثرون بأصوات المشاهير عندما يتعلق الأمر بالسياسة، فإن الأدلة الأكثر صرامة تشير إلى أن هذه الأصوات قوية بشكل لا يصدق.
لا يتناول تقرير هارفارد تأييد المشاهير لمرشحين محددين أو أحزاب سياسية محددة، بل يركز بدلاً من ذلك على الدور الذي يلعبه المشاهير في جهود المشاركة غير الحزبية للناخبين، مثل تثقيف وتعبئة وتشجيع الأميركيين على التسجيل للتصويت.
وأشار الباحثون إلى قوة وسائل التواصل الاجتماعي، لكنهم استكشفوا أيضاً حملات المشاهير عبر الوسائط، بما في ذلك التلفزيون والأفلام الوثائقية والتسويق والإعلانات الخدمية العامة.
ونظروا في البيانات من مبادرات المشاهير في دورات الانتخابات لعام 2018 و2020 و2022، بما في ذلك الجهود التي بذلتها كيري واشنطن وبيلي إيليش وهايلي بيبر وتريفور نوح وديفيد دوبريك وكويست لوف وتايلور سويفت.