ارتفعت عائدات السندات البريطانية لأجل عشر سنوات إلى 3.94 في المئة بعد أن تحدت بيانات سوق العمل الجديدة في المملكة المتحدة توقعات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا.
وانخفض معدل البطالة بشكلٍ غير متوقع إلى 4.2% للربع المنتهي في يونيو حزيران، في حين تباطأ نمو الأجور إلى 5.4 في المئة من 5.8 في المئة في السابق، رغم أنه تجاوز توقعات بنك إنجلترا.
وانخفضت الأجور بما في ذلك المكافآت إلى 4.5 في المئة، متأثرة بمكافأة لمرة واحدة من هيئة الخدمات الصحية الوطنية العام الماضي، وقد تؤدي القوة المستمرة في سوق العمل إلى دفع بنك إنجلترا إلى إعادة النظر في المزيد من تخفيضات الأسعار.
وبعد خفض سعر الفائدة القياسي مؤخراً إلى 5 في المئة، سيراقب بنك إنجلترا تقارير التضخم والنمو الاقتصادي القادمة عن كثب لتوجيه السياسة النقدية المستقبلية.
ومن المتوقع أن يرتفع نمو أسعار المستهلك إلى 2.3 في المئة في يوليو تموز من 2 في المئة في الأشهر السابقة، مع تلاشي الدعم الناجم عن انخفاض فواتير الطاقة.
على جانب آخر، انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى نحو 3.9 في المئة يوم الثلاثاء، بعد أن هبط لجلستين متتاليتين مع استعداد المتداولين لأرقام التضخم الأميركية الرئيسية هذا الأسبوع، التي قد تؤكد ما إذا كان نمو الأسعار قد استمر في الاستقرار.
وفي الوقت نفسه، قالت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إنه على الرغم من أرقام التضخم الأضعف لشهري مايو ويونيو، فإن التضخم يظل أعلى بشكل غير مريح من هدف لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية البالغ 2 في المئة.
.