بلغت استثمارات صندوق الثروة السيادي النرويجي في دول الخليج 4.1 مليار دولار بنهاية النصف الأول من عام 2024، بقيادة الإمارات التي استحوذت وحدها على نحو 2.33 مليار دولار من إجمالي هذه الاستثمارات.
وكشفت بيانات أكبر صندوق سيادي في العالم ملكيته أسهماً في 42 شركة إماراتية، و18 شركة قطرية، بجانب 14 شركة في الكويت، وشركة واحدة في البحرين وهي ألومنيوم البحرين التي يمتلك فيها حصة بنسبة 0.42 في المئة.
ويمتلك الصندوق النرويجي حصته الأكبر في الخليج في شركة تعليم القابضة الإماراتية، مستحوذاً على 5.25 في المئة من أسهم الشركة، تليها شركة طيران الجزيرة الكويتية مع حصة تبلغ 5.15 في المئة، ثم هيومن سوفت القابضة الكويتية التي يمتلك فيها الصندوق حصة قدرها 4.86 في المئة، وكيو إل إم لتأمينات الحياة والتأمين الصحي القطرية مع ملكية بنسبة 4.6 في المئة.
وعلى صعيد قيمة الأسهم التي يمتلكها السيادي النرويجي في الشركات الخليجية، يتصدر بنك قطر الوطني الاستثمارات بقيمة 439 مليون دولار، يليه استثمار الصندوق في بنك الكويت الوطني وقيمته 347 مليون دولار، ثم مجموعة إعمار العقارية الإماراتية مع أصول تُقدر بـ295 مليون دولار، ثم بنك الإمارات دبي الوطني باستثمارات قيمتها 190 مليون دولار.
وكان صندوق الثروة السيادي النرويجي قد حقق أرباحاً بقيمة 1.475 تريليون كرونة (نحو 138 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2024، مدفوعاً بحيازته أسهم التكنولوجيا، بحسب إدارة الاستثمار في البنك المركزي النرويجي التي تدير الصندوق.
وارتفعت حيازات الصندوق النرويجي من الأسهم بنسبة 12.5 في المئة في النصف الأول، وهي تمثّل 72 في المئة من إجمالي المحفظة، بينما تراجعت حيازات الدخل الثابت، بما في ذلك السندات، بنحو 0.6 في المئة في الأشهر الستة الأولى من العام، وهي تمثّل 26.1 في المئة من المحفظة.
ويعتبر الصندوق، الذي يستثمر أرباح البلاد من صادرات النفط والغاز، أكبر مستثمر منفرد في العالم، إذ يمتلك حصصاً في تسعة آلاف شركة، مستحوذاً على 1.5 في المئة من إجمالي الأسهم المتداولة على كوكب الأرض.