سلّط رجل الأعمال الأميركي ومؤلف الكتاب الشهير «الأب الغني الأب الفقير» روبرت كيوساكي، يوم الأحد، الضوء على الفرق بين الذعر في أسواق المال والذعر داخل البنوك، محذّراً من الاثنين، وداعياً الأشخاص باستثمار أموالهم في الذهب والفضة والبيتكوين.

وقال كيوساكي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- علمني «الأب الغني دروس عن الذعر» وكيفية التعامل معه.

الفرق بين الذعر في البنوك وفي أسواق المال

وأضاف رجل الأعمال الأميركي «الذعر في أسواق رأس المال مرئي، وهذا يعني أن الجميع يعرف متى تنهار أسواق الأسهم أو السندات أو العقارات».

.

وأوضح رجل الأعمال الأميركي «الذعر في البنوك غير مرئي، وهذا يعني أن معظم الناس ليس لديهم أي فكرة متى تكون بنوكهم مفلسة»، معقباً «هذا هو السبب في وجود هيئة تأمين الودائع الفيدرالية».

وقال كيوساكي «إذا أفلس بنكك فإن ما يصل إلى 250 ألف دولار من مدخراتك ستكون آمنة».

وتساءل كيوساكي «لماذا تخاطر؟ لماذا لا تخرج معظم مدخراتك من النظام المصرفي الفاسد وتدخر الذهب والفضة والبيتكوين؟».

وأضاف رجل الأعمال الأميركي «لماذا تكون ضحية لنظام مالي مفلس؟ لماذا لا تكون ذكياً وتحتفظ ببعض أموالك في أموال حقيقية.. الذهب والفضة والبيتكوين؟».

كيوساكي والذهب والبيتكوين

وكان كيوساكي قد حذّر في وقت سابق من العام الحالي من ركود اقتصادي يلوح في الأفق، متوقعاً أن يرتفع سعر الذهب إلى 3300 دولار للأوقية، مشيراً إلى أن عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض حال فوزه في الانتخابات الرئاسية ستدعم أسعار الذهب.

كانت شركة الاستشارات والتحليلات المالية ألباين ماكرو قد أشارت في مذكرة لها في وقت سابق من أغسطس آب الحالي إلى أن على المستثمرين التفكير في شراء الذهب في ظل ترجيح تتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط في الأشهر المقبلة.

ومن جانبه، قال كبير محللي السوق لدى شركة إف إكس برو، أليكس كوبتسكيفيتش إن الذهب قد يتداول في نهاية المطاف عند مستوى يتراوح بين 2800 و2900 دولار للأوقية.

كما يعد كيوساكي أحد أبرز المؤيدين للعملات المشفرة، خاصة البيتكوين، وقد توقع أن يصل سعرها إلى نحو 105 آلاف دولار خلال العام الحالي.