سلّط الخبير الاقتصادي العالمي محمد العريان يوم الثلاثاء الضوء على التغيير الذي يمر به المشهد الاقتصاد العالمي وخروجه ولو بشكل جزئي من هيمنة الدول الغربية، محذراً من أنه في ظل غياب المؤسسات الدولية الفعالة فخطر الصدام والتفتت الاقتصادي يزداد ويهدد العالم.

وقال رئيس كلية كوينز في جامعة كامبريدج في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «من بين الجوانب المثيرة للاهتمام في الجدول أدناه أن 8 من أكبر 20 دولة هي الآن قوى متوسطة ودول متأرجحة سياسياً وخصوم مباشرون للنظام الدولي الذي يهيمن عليه الغرب».

.

مخاوف انهيار اقتصادي عالمي

وأورد العريان إحصاءً عن أكبر 50 دولة في العالم في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وتضمنت قائمة أكبر 20 دولة منها بالترتيب: «أميركا والصين وألمانيا واليابان والهند وبريطانيا وفرنسا والبرازيل وإيطاليا وكندا وروسيا والمكسيك وأستراليا وكوريا الجنوبية وإسبانيا وإندونيسيا وهولندا وتركيا والسعودية وسويسرا».

ولم يحدد العريان الدول التي يقصدها سواء بالقوى المتوسطة أو المتأرجحة سياسياً أو الخصم المباشر للغرب.

وأضاف العريان «من المؤكد أن هذا التكوين من شأنه أن يغذي المزيد من التفتت الاقتصادي والمالي العالمي في غياب مؤسسات متعددة الأطراف أكثر فاعلية وتمثيلاً».