قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة لخوض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، الخميس، في المؤتمر الوطني الديمقراطي، إن الرئيس السابق دونالد ترامب يقاتل من أجل الأثرياء، وليس الطبقة المتوسطة.

وأضافت هاريس في كلمتها، «يقاتل من أجل نفسه وأصدقائه المليارديرات، وسيقدّم لهم جولة أخرى من التخفيضات الضريبية التي من شأنها أن تُضيف ما يصل إلى 5 تريليونات دولار إلى الدين الوطني».

في المقابل، قالت هاريس إنها إذا انتخبت رئيسة للبلاد، «بدلاً من زيادة الضرائب التي يتبناها ترامب، فإننا سنقر خفضاً ضريبياً للطبقة المتوسطة يستفيد منه أكثر من 100 مليون أمريكي».

رفع الأسعار

وقالت مرشحة الحزب الديمقراطي إن السياسات التي اقترحها الرئيس السابق دونالد ترامب من شأنها رفع الأسعار على الأسر الأميركية.

وقالت «إنه يعتزم سن ما يمكن اعتباره في الواقع ضريبة مبيعات وطنية، ويمكن أن نطلق عليها «ضريبة ترامب»، والتي من شأنها أن رفع الأسعار على أسر الطبقة المتوسطة بنحو 4000 دولار سنوياً».

وذكرت أنه إذا انتخبت فإنها «ستعيد مشروع قانون أمن الحدود الذي أفسده ترامب وتوقعه ليصبح قانوناً».

وزادت: «يمكننا أن نخلق مساراً مستحقاً للحصول على الجنسية وتأمين حدودنا».

حقوق الإنجاب

وسعت هاريس إلى تحميل ترامب مسؤولية قضايا حقوق الإنجاب غير الشعبية، قائلة إن الجمهوريين «خارج عقولهم» للضغط من أجل أشياء مثل سن حظر على الإجهاض على مستوى البلاد أو الحد من الوصول إلى وسائل منع الحمل.

وأشارت إلى أنها تريد خلق «اقتصاد الفرص» حيث يمكن للجميع النجاح.

وتحدثت أيضاً عن حكم المحكمة العليا الذي يسمح للرئيس السابق بالمطالبة بالحصانة من الملاحقة القضائية عن الإجراءات الرسمية التي اتخذها في أثناء توليه منصبه.

وقالت: «من نواحٍ كثيرة، دونالد ترامب رجل غير جاد، لكن عواقب إعادة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خطيرة للغاية».

ووصفت الانتخابات بأنها «معركة من أجل مستقبل أميركا»، وقالت إن البلاد لا يمكن أن تعود إلى سياسات ترامب القديمة.

ووعدت هاريس أيضاً بإنهاء النقص في السكن في البلاد وحماية الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية