أعلنت حملة كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي المرشحة للرئاسة، يوم الأربعاء، أنها عيّنت المحامية الأميركية من أصول مصرية، بريندا عبد العال، المسؤولة السابقة في وزارة الأمن الداخلي، للمساعدة على جلب أصوات العرب الأميركيين.
وبحسب رويترز، هدف استعانة حملة هاريس بعبد العال هو تعزيز التواصل مع الناخبين العرب، ممن يتمتعون بنفوذ في الولايات التي قد تساعد على حسم الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
وستكون عبد العال أمام مهمة صعبة، حيث ستعمل على حشد دعم جاليات عربية وإسلامية محبطة بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها الأخيرة على قطاع غزة.
مَن هي بريندا عبد العال؟
نشأت المحامية بريندا في آن أربور بولاية ميشيغان، وتعيش في شمال فيرجينيا مع زوجها وولديها التوأم.
حصلت على البكالوريوس والدكتوراة في القانون من جامعة ميشيغان، وبدأت حياتها المهنية في مهنة المحاماة، وهي خبيرة في السياسات العامة تركّز على الحقوق المدنية والأمن القومي.
إلى جانب مسيرتها المهنية في العمل الحكومي، عملت عبد العال أكاديمية في التدريس بجامعة نيويورك أبو ظبي، وكلية الحقوق بجامعة ميشيغان، وكلية ديفيد كلارك للقانون بجامعة كولومبيا.
في يناير 2021، انضمت إلى وزارة الأمن الداخلي رئيسة للموظفين بمكتب الحقوق والحريات المدنية، قبل الانضمام إلى مكتب الشراكة في مارس 2022.
شغلت المحامية منصب مساعد وزير الشراكة في وزارة الأمن الداخلي الأميركية في أغسطس 2022.
قبل تعيينها في الوزارة، شغلت العديد من المناصب القيادية، بما في ذلك في لجنة فرجينيا التابعة للجنة الحقوق المدنية، وفي المجلس الاستشاري للعديد من المنظمات.
كانت عبد العال أيضاً مديرة لمنظمة غير ربحية هي «مسلم أدفوكاتس»، حيث قادت مجموعة تمثل أكثر من 1500 مؤسسة خيرية على مستوى الولايات المتحدة في مجال السياسة الداخلية والأمن القومي وقضايا الحقوق المدنية.