أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء أن تركيا تقدمت بطلب للانضمام إلى مجموعة البريكس التي تضم دولاً ذات أسواق ناشئة كبرى.

وفي حالة قبولها، ستصبح تركيا أول عضو في حلف شمال الأطلسي في المجموعة التي ترى نفسها بمثابة ثقل موازن للنظام العالمي الذي يقوده الغرب.

وقال عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، «لقد صرح رئيسنا عدة مرات بأننا نريد أن نصبح عضواً في مجموعة البريكس، والعملية جارية الآن».

بعد أن بدأت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كمصطلح استثماري يشير إلى الدول الناشئة البرازيل وروسيا والهند والصين، أنشأت الدول الأربع منتدى «بريك» الدولي في عام 2009.

انضمت جنوب إفريقيا بعد عام واحد، ما جعلها مجموعة البريكس، وانضمت السعودية والأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة في بداية هذا العام.

شاركت تركيا في قمة البريكس في جنوب إفريقيا عام 2018.

وقال جليك في مؤتمر صحفي «لقد صرح رئيسنا بوضوح بأن تركيا ترغب في المشاركة في جميع المنصات المهمة، بما في ذلك بريكس».

وقال أردوغان يوم السبت إن «تركيا يمكن أن تصبح دولة قوية ومزدهرة ومحترمة إذا طورت علاقاتها مع الشرق والغرب في الوقت نفسه».

وقال في يونيو حزيران إنه لا يعتبر عضوية البريكس بديلاً عن العضوية في مجموعات أخرى، وإن البلاد لا تزال رسمياً مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

لكن محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، التي انطلقت في عام 2005، لم تحقق أي تقدم منذ الحملة على الجماعات المعارضة التركية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.

حافظت تركيا كذلك على علاقات وثيقة مع موسكو على الرغم من الحرب الروسية الأوكرانية.