تباطأ النمو الاقتصادي في سريلانكا، قبل أيام من إجراء أول انتخابات رئاسية منذ الانهيار المالي غير المسبوق في عام 2022، وفقاً للبيانات الحكومية الصادرة يوم الأحد.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.7 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني من هذا العام، مقارنة بتوسع قدره 5.3 في المئة في الربع السابق، ومع ذلك، كان أداء الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران 2024 أفضل من الانكماش البالغ 3 في المئة المسجل خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال مكتب الإحصاءات الحكومي إن الأمطار الغزيرة في الربع الثاني من العام أثرت سلباً في الزراعة، ما أسهم في تضرر أكبر للناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وتأتي هذه البيانات قبيل الانتخابات الرئاسية في 21 سبتمبر أيلول 2024، وهو التصويت الأول منذ أن أدّى نقص النقد الأجنبي في البلاد إلى انكماش قياسي بنسبة 7.3 في المئة في عام 2022.
وشهدت ذروة الأزمة الاقتصادية أشهراً من النقص الذي أدّى إلى احتجاجات في الشوارع، وأدّت في نهاية المطاف إلى الإطاحة بالرئيس آنذاك جوتابايا راجاباكسا، ثم ضاعف خليفته رانيل ويكرمسينغه الضرائب، وسحب إعانات الطاقة السخية، ورفع أسعار الأساسيات لدعم إيرادات الدولة.
في غضون ذلك، لدى سريلانكا برنامج إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار مدته أربع سنوات من صندوق النقد الدولي، وتجري محادثات مع الدائنين الأجانب بشأن إعادة هيكلة الديون.
(أ ف ب)