كشفت صحيفة

«ديلي ميل» أن رينسون يوسي، رجل الأعمال النرويجي الذي يملك الشركة البلغارية «Norta Global Ltd» المتورطة في توريد أجهزة البيجر، اختفى يوم تفجيرها في لبنان.

وفقاً للصحيفة، غادر رينسون يوسي أوسلو يوم 17 سبتمبر متوجهاً لرحلة عمل، إلّا أنه لم يعد إلى منزله، ولم يتمكن أي من زملائه في المجموعة الإعلامية النرويجية «NHST» من الاتصال به منذ ذلك الحين، ما زاد من الغموض حول اختفائه.

وأشارت إلى أنه في اليوم التالي، أبلغت شركة «NHST» السلطات النرويجية عن اختفاء يوسي الغامض.

بدورها، أعلنت شرطة مقاطعة أوسلو يوم أمس الخميس، عن بدء تحقيق شامل في القضية.

https://twitter.com/DailyMail/status/1836863930318102562?ref_src=twsrc%5Etfw
.

ورأت الصحيفة أنه حتى الآن لا يوجد دليل يثبت أن رينسون يوسي كان على علم بوجود متفجرات في أجهزة الاستدعاء؛ ما يرجح عدم تورطه المباشر في الحادث.

وفي وقت سابق، أشار موقع «Telex» المجري، إلى احتمال قيام الشركة البلغارية Norta Global Ltd بشراء أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان، من شركة Gold Apollo التايوانية.

وأوضح الموقع أن شركة «BAC Consulting» المسجلة في بودابست، عملت فقط كوسيط وأبرمت اتفاقية مع شركة تايوانية، فيما مارست شركة بلغارية من صوفيا بشكل مباشر عملية شراء أجهزة الاستدعاء.

وأشار الموقع إلى الشركة البلغارية، التي «قامت بترتيب تسليم وبيع» أجهزة الاستدعاء لممثلي حزب الله اللبنانية، تأسست في عام 2022، وهي مملوكة لمواطن نرويجي.

وفي هذا الشأن، نفى جهاز الأمن البلغاري، يوم الجمعة، تورط بلغاريا في تصنيع أو تداول أجهزة البيجر المستخدمة في هجوم لبنان.

وفي حدث غير مسبوق، انفجرت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين أجهزة اتصالات لاسلكية من نوعي «بيجر» و«ووكي تووكي» التي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى.