استقر العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات قرب مستوى 4.1% يوم الجمعة، ليظل قريباً من أعلى مستوياته في أكثر من شهرين مع استمرار الأسواق في تقدير وقياس الخلفية الاقتصادية الكلية لتوقع توقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
واستمرت أحدث البيانات الاقتصادية الرئيسية في دعم الرأي القائل إن الاقتصاد الأميركي يظل مرناً على نطاق واسع في مواجهة أسعار الفائدة المرتفعة، ما يحد من الحاجة الملحة لبنك الاحتياطي الفيدرالي لتطبيع سياسته عند مستويات أقل تقييداً.
وتسارعت مبيعات التجزئة أكثر من المتوقع في سبتمبر أيلول للتأكيد على قوة المستهلك الأميركي، وكانت طلبات البطالة أقل كثيراً من التوقعات في منتصف أكتوبر تشرين الأول لتقليص المخاوف بشأن ضعف سوق العمل.
ومع ذلك، أدى التراجع الطفيف في تصاريح البناء وبدء تشييد المساكن إلى تثبيط المعنويات القوية.
واستمرت العقود الآجلة للصناديق في إظهار أن الأسواق تتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من اجتماعات بنك الاحتياطي الفيدرالي المتبقية هذا العام