ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 4.23% يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، حيث أدت توقعات السياسة المالية التوسعية إلى اتساع دائرة المخاوف من التضخم العنيد.

ودفعت الأسواق إلى توقع خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار أقل، أدى ارتفاع التكهنات بأن دونالد ترامب قد يفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة إلى مخاوف من أن التعريفات الجمركية الباهظة وسلسلة من التخفيضات الضريبية ستمنع التضخم من الاستقرار عند هدف 2% دون تكاليف اقتراض أعلى، ما يحد من كمية وحجم تخفيضات الأسعار التي يمكن أن يقدمها بنك الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على نمو الأسعار غير المستدام.

إلى ذلك، فقد قلصت مجموعة من البيانات الاقتصادية القوية من الحاجة الملحة لخفض أسعار الفائدة بشكل كبير في الاجتماع القادم، بما في ذلك تقرير الوظائف القوي وأسعار المستهلك الأساسية الأعلى من المتوقع في سبتمبر.

وبالتالي، تظهر العقود الآجلة للصناديق أن المستثمرين يتوقعون أن يوقف البنك المركزي الأميركي دورة خفض أسعار الفائدة عند 3.75% العام المقبل، مقارنة بمراهنات 3% في سبتمبر.