أنفق الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، حتى الآن أكثر من 130 مليون دولار هذا العام لدعم دونالد ترامب وغيره من المرشحين الجمهوريين، وفقاً للوثائق المقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية الأميركية.
وذهبت الغالبية العظمى من هذا المبلغ، الذي يقترب من 119 مليون دولار، إلى منظمة «America PAC»، لجنة العمل السياسي الأميركية هي لجنة عمل سياسية أنشأها إيلون موسك بدعم من عدد من رجال الأعمال البارزين في مجال التكنولوجيا لدعم حملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2024.
وأنفقت لجنة العمل السياسي أيضاً مبلغاً أصغر لمساعدة الجمهوريين المنتخبين في خوض 18 سباقاً تنافسياً لمجلس النواب في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لوثائق لجنة الانتخابات الفيدرالية الأميركية، التي نقلها موقع بيزنس إنسايدر.
وبعد ضخ ماسك ما يقرب من 75 مليون دولار في لجنة العمل السياسي الأميركية بين شهري يوليو وسبتمبر، أسهم أيضاً بمبلغ 43.6 مليون دولار أخرى في أول أسبوعين من شهر أكتوبر، كما أسهم بمبلغ 924.600 دولار، وهو الحد الأقصى القانوني، مباشرة لحملة ترامب.
وأسهم ماسك أيضاً بمبلغ 10 ملايين دولار في صندوق قيادة مجلس الشيوخ، وهي لجنة العمل السياسي الكبرى التابعة لزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، والتي تساعد في انتخاب الجمهوريين في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى 825 ألف دولار في تحالف القيادة الإسبانية، وهي لجنة العمل السياسي الكبرى التابعة للنائب الجمهوري توني جونزاليس من تكساس.
هذا بالإضافة إلى مئات الآلاف من الدولارات التي تبرع بها في أغسطس للجنة الوطنية للحزب الجمهوري في الكونغرس، ذراع حملة الجمهوريين في مجلس النواب.
وإجمالاً، يتجاوز إنفاق إيلون ماسك المُعلن عنه 130 مليون دولار، على الرغم من أنه من الممكن أن يكون قد أنفق أكثر من ذلك على الانتخابات.
وبحسب ما ورد أسهم رجل الأعمال الملياردير في مجموعة غير ربحية للأموال المظلمة، قدمت 3 ملايين دولار إلى لجنة العمل السياسي التي عرضت إعلانات تصور نائبة الرئيس كامالا هاريس على أنها داعمة ومعادية لإسرائيل في الوقت نفسه.
وربما قدم ماسك أيضاً المزيد من الأموال للجان العمل السياسي منذ 16 أكتوبر، لكن ذلك لن يظهر في الملفات العامة حتى أواخر نوفمبر.
وبذل ماسك كل ما في وسعه لصالح ترامب بطريقة لم يفعلها سوى عدد قليل من عمالقة الأعمال من قبل لمرشح رئاسي، بما في ذلك عقد فعاليات في قاعة المدينة في ولاية بنسلفانيا والظهور مع الرئيس السابق في تجمع حاشد مؤخراً في الولاية.