مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2024، تتجه الأنظار نحو المنافسة المتوقعة بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.

وتُظهر استطلاعات الرأي أن المعركة ستكون محتدمة، خاصة في الولايات المتأرجحة التي قد تحدد نتيجة الانتخابات.

استطلاعات الرأي والاتجاهات الوطنية

وفقاً لمتوسط استطلاعات الرأي بين 11 أكتوبر و31 أكتوبر، يتقدم ترامب بفارق ضئيل، حيث حصل على 48.4% من الأصوات مقابل 48.1% لهاريس، ما يدل على تنافس شديد حيث تفصل بينهما فقط 0.3 نقطة مئوية، توضح البيانات من مجموعة من الاستطلاعات المختلفة النتائج التالية:

أحدث الاستطلاعات

استطلاع TIPP (29-31 أكتوبر): ترامب 49%، هاريس 48% (+1 لترامب).

استطلاع Atlas Intel (30-31 أكتوبر): ترامب 50%، هاريس 48% (+2 لترامب).

استطلاع Forbes/HarrisX (27-29 أكتوبر): ترامب 49%، هاريس 51% (+2 لهاريس).

استطلاع Rasmussen Reports (24-28 أكتوبر): ترامب 48%، هاريس 46% (+2 لترامب).

استطلاع Morning Consult (25-27 أكتوبر): ترامب 47%، هاريس 50% (+3 لهاريس).

تشير هذه الأرقام إلى تباين في التوجهات، حيث تبرز استطلاعات مثل CNN وNew York Times/Siena بفارق ضئيل جداً، ما يعني أن أي تغيير طفيف في التصويت قد يؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية.

الولايات المتأرجحة

الولايات المتأرجحة ستلعب دوراً حاسماً في تحديد الفائز، تشمل هذه الولايات: أريزونا، نيفادا، ويسكونسن، ميشيغان، بنسلفانيا، نورث كارولينا، وجورجيا.

تُظهر الخارطة الانتخابية (RCP Electoral Map) أن هذه الولايات ستكون محور التركيز الأساسي، حيث تتمتع كل منها بتاريخ من التصويت المتقارب في الانتخابات الماضية.

ماذا حدث قبل 4 أيام من الانتخابات في السنوات السابقة؟

– 2020 كان جو بايدن متقدماً بفارق 7.9 نقطة مئوية.

-2016 كانت هيلاري كلينتون متقدمة بفارق 1.6 نقطة مئوية.

هذه النتائج التاريخية تشير إلى أن التقدم في استطلاعات الرأي لا يضمن بالضرورة الفوز، حيث شهدت الانتخابات السابقة تقلبات كبيرة في النتائج.

الاحتمالات والرهانات

تظهر بيانات الرهانات الحالية أن ترامب وهاريس في صراع متقارب، ما يعكس القلق والتوتر المحيط بالانتخابات، يشير محللو الرهانات إلى أن المراهنين لا يزالون يعتبرون ترامب مرشحاً قوياً، رغم التحديات التي يواجهها.

تستعد الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية مثيرة في 2024، مع تنافس حاد بين ترامب وهاريس، يشير الوضع الحالي في استطلاعات الرأي والولايات المتأرجحة إلى إمكانية حدوث تقلبات كبيرة في النتائج.

وسنتابع بدقة الأحداث القادمة في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات، حيث قد تؤثر الديناميكيات الحالية بشكل كبير على النتائج النهائية.