زاد المراهنون بتقدم الرئيس السابق دونالد ترامب على نائبة الرئيس كامالا هاريس، في احتمالات المراهنة الرئاسية مع اقتراب السباق من أسبوعه الأخير، قبل انطلاق الانتخابات الأميركية.

وتأتي هذه الزيادة بعد أسبوع من إعلان صحيفة وول ستريت جورنال عن وضع رهانات كبيرة في منصة المراهنة القائمة على العملات المشفرة «Polymarket»، ما أدّى إلى تغيير كبير في احتمالات ترامب وأثار تساؤلات حول دقتها.

تقدم ترامب في المراهنات الأميركية

وفقاً لمنصة «Polymarket»، فإن ترامب متقدم في 35 ولاية أميركية مقابل 15 ولاية أميركية فقط لهاريس، بنسبة تصل إلى 67 في المئة مقابل 33 في المئة لهاريس.

واستمر ترامب بالتقدم في منصات المراهنات الخاصة بالانتخابات، حيث تقدم أيضاً في منصة المراهنة الخارجية «BetOnline» حيث يكون الرئيس السابق بنسبة (200 مقابل 170 لنائب الرئيس).

وجاء هذا التقدم بخلاف استطلاعات الرأي التي تؤكد تقدم هاريس بفارق ضئيل، ففي أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة «إيه بي سي نيوز»، يوم الأحد الماضي، جاءت هاريس متقدمة بنسبة 4 في المئة، في حين ذكر استطلاع «سي بي إس» التعادل عبر الولايات المتأرجحة التي تشهد منافسة.

ما مدى دقة الاحتمالات في مراهنات الانتخابات الأميركية؟

على الرغم من أن منصات المراهنات في الانتخابات الأميركية تعد من أدوات القياس على رأي الناخبين في الولايات المتحدة، فإنها لم تكن دقيقة دائماً.

وخسرت المراهنات مرتين فقط منذ عام 1866، وفقاً لمنظمة «Conversation»، وهي منظمة إخبارية غير ربحية؛ الأولى عندما بلغت احتمالات فوز هيلاري كلينتون بنسبة 323 نفطة، لكن كلينتون خسرت الانتخابات، والثانية كانت المفاجأة الأخرى عام 1948، عندما تغلب هاري ترومان على احتمالات ثمانية مقابل واحد، ليهزم توماس ديوي.