إذا كانت الرئاسة والسيطرة على مجلس النواب تبدوان وكأنهما عملية رمي العملة قبل يوم الانتخابات، فمع بدء الانتخابات اليوم من المتوقع أن تكون المعركة من أجل السيطرة على مجلس الشيوخ أقل دراماتيكية إلى حد كبير.
الديمقراطيون يتمتّعون حالياً بأغلبية ضئيلة، حيث يتولى 51 عضواً في مجلس الشيوخ -أربعة منهم مستقلون- قيادة الأغلبية بقيادة تشاك شومر زعيم الأغلبية من نيويورك.
وبالنسبة للحزب الذي يفوز بالبيت الأبيض، فإن 50 عضواً سيكون كافياً لتأمين الأغلبية (لأن نائب الرئيس يدلي بأصوات تعادل)، ولكن الجمهوريين في موقف هجومي هذا العام بفضل خريطة أكثر ودية.
وتبدو ولاية فرجينيا الغربية، على وجه الخصوص، وكأنها مرشحة مضمونة للفوز بالمقعد الجمهوري. وفي مونتانا، يخوض السيناتور الديمقراطي جون تيستر سباقاً صعباً مع المرشح الجمهوري تيم شيهي، وينطبق الشيء نفسه على السيناتور شيرود براون من أوهايو، وتامي بالدوين من ويسكونسن، وبوب كيسي من بنسلفانيا، كما أدّى تقاعد السيناتور الديمقراطية ديبي ستابينو إلى تحويل ولاية ميشيغان إلى ساحة معركة في مجلس الشيوخ.
ومن المرجح أن يفوز الجمهوريون بالأغلبية إذا تمكنوا من قلب أي من تلك المقاعد، وبالتالي فإن الديمقراطيين ليس لديهم مجال للخطأ تقريباً، كما توضح سيمون باثي من شبكة CNN.
لا تزال هناك بعض البطاقات البرية في اللعب.
يخوض النائب كولين ألريد حملة قوية ضد السيناتور تيد كروز في تكساس، لكن الديمقراطيين لم يحققوا أي فوز على مستوى الولاية هناك منذ زمن بعيد، كما قد تكون السيناتور ديب فيشر من نبراسكا في خطر، لكن منافسها دان أوزبورن مستقل حقيقي، لذا فمن غير الواضح كيف سيصوّت في منافسة على زعامة مجلس الشيوخ.