سلط المستثمر الأميركي والخبير في قطاع العقارات كين ماكيلروي الضوء على المؤشرات الرئيسية التي تتحكم بسوق العقارات، مشيراً إلى خمسة عوامل تحدد الاتجاه الذي ستتخذه السوق وعليه مستقبل استثمارك وما سيحققه لك من أرباح.
وقال مؤلف كتاب «أبجديات الاستثمار العقاري» في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «لا أحد يستطيع التنبؤ بالمستقبل بدقة وخاصة عندما يتعلق الأمر بسوق الإسكان والاقتصاد، ومع ذلك هناك مؤشرات رئيسية يمكن أن تساعدك على التنبؤ بالاتجاه الذي تتجه إليه سوقك»، معقباً «إليك العوامل الخمسة التي يمكن أن تحدد مستقبل استثمارك العقاري».
خمسة عوامل تحدد مستقبل سوق الإسكان
وأضاف ماكيلروي أن أول هذه العوامل هو «النمو السكاني، فهو مؤشر رئيسي للطلب على الإيجار، ومن المرجح أن تشهد المناطق ذات النسبة العالية من النمو السكاني طلباً أقوى على الإيجارات، في حين قد تواجه المناطق ذات التعداد السكاني المتناقص معدلات شغور متزايدة وانخفاض الإيجارات».
وتابع الخبير في القطاع العقاري أن ثاني عامل هو «ارتباط نمو الوظائف ارتباطاً مباشراً بالنمو السكاني»، موضحاً «تجذب المدن ذات النمو القوي في الوظائف عادةً المزيد من السكان، ما يعزز الطلب على الإيجار ويؤدي إلى ارتفاع الإيجارات».
ثالث العوامل المتحكمة في سوق الإسكان بحسب ماكيلروي هو معدلات الشواغر «إذ تكشف معدلات الشواغر عن التوازن بين العرض والطلب في سوق الإيجار».
وقال ماكيلروي «تشير معدلات الشواغر المرتفعة إلى وجود فائض في وحدات الإيجار مما قد يؤدي إلى انخفاض الإيجارات، في حين تشير معدلات الشواغر المنخفضة إلى طلب قوي مما قد يؤدي إلى ارتفاع الإيجارات».
وأشار الخبير في قطاع العقارات إلى أن رابع العوامل هو «العرض الجديد إذ يمكن أن يؤثر على ديناميكيات السوق»، معقباً «يمكن أن يؤدي التدفق الكبير لوحدات الإيجار الجديدة، وخاصةً عندما يقترن بنمو سكاني أبطأ، إلى تعطيل السوق، وقد يؤدي إلى تنازلات أو نمو ثابت للإيجارات».
آخر العوامل بحسب ماكيلروي «يمكن أن تؤثر أنماط الهجرة بشكل كبير على أسواق الإيجار المحلية، إذ يمكن للهجرة، سواء كانت قانونية أو غير قانونية أن تفرض ضغوطاً على المعروض من المساكن وتؤثر على أسعار الإيجار».