{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

صرّحت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، يوم الثلاثاء، بأنه من الضروري أن يُنهي الاتحاد الأوروبي اتفاق التجارة مع مجموعة ميركوسور هذا الأسبوع، رغم معارضة بعض الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقالت بيربوك للصحفيين في بروكسل «أعتقد أنه من الضروري أن تُنهى المفوضية الأوروبية الآن الاتفاق السياسي حول اتفاقية التجارة الحرة مع ميركوسور»، واصفة قمة الكتلة الأميركية الجنوبية يوم الجمعة في مونتيفيديو بأنها «ربما الفرصة الأخيرة» لتحقيق ذلك.

تم رسم ملامح الاتفاق الضخم بين الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة ودول ميركوسور (البرازيل، الأرجنتين، باراغواي، والأوروغواي) في عام 2019، إلا أن التقدم توقف، حيث تقود فرنسا المعارضة للاتفاق خشية أن يضر بقطاعها الزراعي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يتم تحديد سياسة التجارة للاتحاد الأوروبي ككل من قبل المفوضية الأوروبية، التي تديرها أورسولا فون دير لاين، بناءً على ما يتفق عليه غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد، وقد أطلقت بروكسل دفعة جديدة لتمرير الاتفاق.

وقالت كل من ألمانيا وإسبانيا إنهما تودان إتمام الاتفاق بسرعة، الذي تم تحضيره على مدار 25 عاماً، والذي من شأنه إنشاء أكبر منطقة تجارة حرة في العالم.

وتحتاج فرنسا إلى انضمام ثلاث دول أخرى من الاتحاد الأوروبي لتشكيل أقلية معارضة ضد الاتفاق، وقد انضمت بولندا علناً إلى جانبها.

وأضافت بيربوك: «لقد حان الوقت للانتقال بالشراكة مع دول ميركوسور إلى المستوى التالي».

وأكدت أن «الرئيسة المفوضية الأوروبية لديها تفويض كامل للقيام بذلك، ويجب، من وجهة نظرنا، أن تستفيد منه».

وقالت بيربوك إن قمة ميركوسور في مونتيفيديو يوم الجمعة «ربما تكون الفرصة الأخيرة لتحقيق ذلك»، مشيرة إلى أن إتمام الاتفاق سيكون «موقفاً مربحاً للطرفين».

(أ ف ب)