تجري غانا انتخابات عامة يوم السبت القادم وسط حالة من الإحباط بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد بما في ذلك ارتفاع الأسعار وقلة الوظائف.

وتكافح غانا ديوناً خارجية تزيد على 30 مليار دولار، وحصلت على خطة إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي العام الماضي.

وتراجعت شعبية الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو أدو والحزب الحاكم (الحزب الوطني الجديد) خلال الولاية الثانية له وسط أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها الدولة الواقعة في غرب إفريقيا منذ عقود، إلى جانب احتجاجات على ارتفاع تكاليف المعيشة واضطرابات في قطاعي الكاكاو والذهب الحيويين.

ويتنافس 12 مرشحاً على الرئاسة، ويُنظر إلى زعيم المعارضة جون دراماني ماهاما وحزب (المؤتمر الوطني الديمقراطي) ونائب الرئيس محمدو بوميا باعتبارهما المتنافسين الرئيسيين، حسب وصف «رويترز»

وتعهد كلاهما بطي صفحة عدم الاستقرار الاقتصادي الذي يعصف بالبلاد منذ عام 2020 والذي شهد ارتفاع التضخم إلى أكثر من 50 بالمئة، وتدخل صندوق النقد الدولي بحزمة إنقاذ بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وإعادة هيكلة ديون غانا.

ومن المقرر أن تظهر نتائج الانتخابات التشريعية في وقت مبكر من يوم الاثنين ونتائج الانتخابات الرئاسية بحلول يوم الثلاثاء.