سجلت أسعار النفط خسائر بأكثر من 1 في المئة ليواصل خسائره الأسبوعية، بعدما توقع غولدمان ساكس فائضاً في المعروض خلال 2025، فضلاً عن ضعف الطلب في الصين.

ويأتي ذلك على الرغم من قرار أوبك+ تأجيل زيادات الإنتاج وتمديد تخفيضات الإنتاج الكبيرة حتى نهاية 2026.

وبحسب رويترز، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 97 سنتاً أي 1.4 في المئة إلى 71.12 دولار للبرميل، وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.10 دولار، أي 1.6 في المئة إلى 67.20 دولار للبرميل.

وعلى مدار أسبوع، خسر برنت أكثر من 2.5 في المئة، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.2 في المئة.

أسباب الخسائر

ارتفع عدد منصات النفط والغاز العاملة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وهو ما يشير إلى ارتفاع الإنتاج من أكبر منتج للنفط الخام في العالم، كما تباطأ الطلب العالمي خاصة في الصين.

دفعت هذه الأسباب -فضلاً عن عوامل أخرى- مجموعة أوبك+ لإرجاء زيادة إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل نيسان 2025، كما مددت الفترة حتى يتم إلغاء كل التخفيضات لمدة عام إلى نهاية 2026.

وكان التحالف الذي يضخ نحو نصف الإنتاج العالمي من الخام يخطط للبدء في تقليص تخفيضات الإنتاج منذ أكتوبر تشرين الأول 2024.

جرى تداول خام برنت في نطاق ضيق يتراوح بين 70 و75 دولاراً للبرميل الشهر الماضي، وسط تقييم لمؤشرات ضعف الطلب في الصين والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق من اليوم، أبقى بنك غولدمان ساكس على توقعاته لسعر خام برنت في 2025 عند 76 دولاراً للبرميل، مشيراً إلى استقرار السوق نتيجة لتعويض تراجع إمدادات أوبك+ بزيادة غير متوقعة في المخزونات التجارية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الشهر الماضي.

«نحتفظ بتوقعاتنا للمتوسط السنوي لسعر خام برنت عند 76 دولاراً للبرميل في 2025، و71 دولاراً في 2026، مع نطاق يتراوح بين 70 و85 دولاراً»، غولدمان ساكس.