وُلِد الرئيس السوري بشار حافظ الأسد في 11 سبتمبر أيلول 1965 في دمشق، وهو الطفل الثالث والابن الثاني للرئيس السوري السابق حافظ الأسد وأنيسة مخلوف.
كان والده ضابطاً في القوات الجوية، وأسهم في انقلاب عام 1963 الذي أوصل حزب البعث الاشتراكي إلى السلطة، قبل أن يستولي على الحكم بانقلاب عسكري أبيض عام 1970.
نشأ الأسد في العاصمة وتخرج في كلية الطب بجامعة دمشق عام 1988، ثم درس طب عيون في لندن عام 1994.
تولى الأسد الحكم في سن الرابعة والثلاثين، وتزوج من أسماء الأخرس، ورُزقا بولدين، حافظ وكريم، وبابنة زين.
في الأشهر الأولى من رئاسته عام 2000، أمر الأسد بالإفراج عن 600 سجين سياسي، كان بعضهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وفي عام 2005، أصدرت جماعات المعارضة إعلاناً طالبت فيه بانتخابات برلمانية حرة ومؤتمر وطني بشأن الديمقراطية وإنهاء القوانين القمعية ورد الأسد بسجن الموقعين البارزين.
في عام 2013، اتهمت الولايات المتحدة الأسد بقتل أكثر من 1400 شخص قرب دمشق باستخدام غاز السارين.
في المقابل، حمّل نظام الأسد الهجوم للجماعات المتطرفة، لكنه وافق على خطة أميركية-روسية لتسليم أسلحته الكيميائية.
إيران وروسيا
دعمته إيران وروسيا بالأموال والقوات والأسلحة، وفي عام 2015، تدخلت روسيا لصالح الأسد، ما ساعده على وقف تقدم المعارضة واستعادة الأراضي.
بحلول عام 2020، تمكنت القوات الموالية للأسد، بمساعدة روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، من تقليص أراضي المعارضة.
قُتل أكثر من 600 ألف شخص في الحرب الأهلية السورية حتى مارس 2024، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ونزح أكثر من نصف سكان سوريا قبل الحرب، والبالغ عددهم 23 مليوناً، داخلياً أو إلى دول أخرى، مما جعلها واحدة من أخطر أزمات اللاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.