نفت « إنفيديا» الأميركية منشورات زعمت أن الشركة قطعت الإمدادات عن الصين، مشيرة أن بكين سوق مهمة وستواصل تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة للعملاء الصينيين.

لتعزيز قدراتها البحثية والتركيز على تقنيات القيادة الذاتية الجديدة، أضافت شركة إنفيديا 200 موظف في الصين هذا العام، بحسب رويترز.

كما أن الشركة الأميركية توسعت في الصين خلال العامين الماضيين حتى وصل عدد موظفيها إلى 600 موظف، وافتتحت مؤخراً مكتباً جديداً في مركز تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا.

خلال الشهر الحالي، خضعت الشركة الأميركية للتحقيق في الصين بشأن انتهاكات مشتبه بها لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد، وهو تحقيق يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه طلقة انتقامية ضد القيود الأخيرة التي فرضتها واشنطن على قطاع الرقائق الصيني.

وشكلت الصين نحو 17 بالمئة من إيرادات إنفيديا حتى نهاية يناير من العام الحالي، بانخفاض من 26 بالمئة قبل عامين.

سيطرت إنفيديا على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي في الصين بحصة تزيد على 90 بالمئة قبل تلك القيود.

لكن الشركة في المقابل تواجه منافسة متزايدة من المنافسين المحليين، وعلى رأسهم شركة Huawei.

استحوذت الصين على نحو 17 بالمئة من إيرادات إنفيديا في العام حتى نهاية يناير، انخفضت من 26 بالمئة قبل عامين.

وظفت شركة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي نحو 29,600 شخص في 36 دولة في نهاية السنة المالية 2024، وفقاً لإيداع نشرته إنفيديا في فبراير.