ارتفع سهم إنفيديا بنحو 4 في المئة يوم الثلاثاء، ويشهد السهم سلسلة من الارتفاعات منذ 5 أيام زادت قيمته خلالها نحو 14 في المئة، ما رفع القيمة السوقية لشركة صناعة الرقائق بمقدار 400 مليار دولار.
الارتفاعات الجديدة جاءت مدفوعة بالإقبال الكبير والضجة الكبيرة بشأن شريحة بلاكويل الجديدة؛ ما حقق مكاسب كبيرة لإنفيديا ولثروة رئيسها التنفيذي جنسن هوانغ.
وقفزت القيمة السوقية لشركة صناعة الرقائق بمقدار 400 مليار دولار إلى 3.26 تريليون دولار قبل فتح الأسواق يوم الأربعاء، وهي الآن أكثر قيمة من مايكروسوفت وثاني أكبر شركة قيمة سوقية في العالم بعد شركة أبل.
ارتفعت أسهم إنفيديا بنحو 170 في المئة هذا العام، وبنحو 800 في المئة منذ بداية عام 2023، ولم يكن هناك مستفيد أعظم من المؤسس والرئيس التنفيذي جنسن هوانغ الذي زادت ثروته بنحو 14 مليار دولار إلى 116.3 مليار دولار، وهو الآن يحتل المرتبة الحادية عشرة في قائمة أغنى شخص في العالم على مؤشر فوربس للمليارديرات، متقدماً على مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس ورائد الحوسبة مايكل ديل.
يعكس الارتفاع الأخير لشركة إنفيديا حماس المستثمرين بشأن شريحة بلاكويل الجديدة، والتي أشاد بها هوانغ باعتبارها «المحرك لتشغيل هذه الثورة الصناعية الجديدة».
كانت أهميتها واضحة في شهر مارس آذار الماضي عندما تضمن البيان الصحفي للإعلان عن الرقاقة الجديدة اقتباسات من الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك والرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ والرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي سام ألتمان والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل لاري إليسون والرئيس التنفيذي لشركة ألفابت سوندار بيتشاي.
وكشفت إنفيديا في أواخر أغسطس آب الماضي أنها ستكثف إنتاج بلاكويل في الربع الرابع وستبيع رقائق بقيمة مليارات الدولارات قبل نهاية العام.
ومؤخراً وصف هوانغ الطلب على الرقاقة الجديدة -المصممة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بجزء بسيط من استهلاك الطاقة مقارنة بالمعالجات السابقة- بالهائل.