قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، اليوم الخميس، إن صندوق النقد الدولي يرى أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة، يوم الأربعاء، واعتماد توقعات أكثر حذراً أمر مناسب؛ نظراً لارتفاع حالة عدم اليقين الاقتصادي في الولايات المتحدة.

وقالت كوزاك في مؤتمر صحفي «تظهر بيانات الأشهر القليلة الماضية أن سوق العمل تواصل التباطؤ، تزامناً مع ارتفاع التضخم أعلى إلى حد ما من المتوقع، لكنه لا يزال ينخفض نحو الهدف»، مضيفة «لذلك، نرى أن الإجراء الذي اتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي مناسب».

وأوضحت كوزاك أن عملية خفض التضخم في الولايات المتحدة أثبتت أنها أقل تكلفة مما كان يخشاه الكثيرون في ما يتعلق بالوظائف، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينتهي التضخم الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، عام 2024 عند أقل بقليل من ثلاثة في المئة.

أما في ما يخص قرار بنك اليابان، فقالت كوزاك إن صندوق النقد الدولي يرى أيضاً أن خطوات بنك اليابان مناسبة.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه لم يقدم سوى القليل من الدلائل بشأن مدى سرعة رفع تكاليف الاقتراض، بينما ينتظر الخطط الاقتصادية والتعريفية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وأضافت كوزاك عن بنك اليابان، «نوصي أيضاً بمواصلة السياسة النقدية التي تعتمد على البيانات في سعيهم إلى تطبيع السياسة وضمان عودة التضخم مباشرة إلى الهدف».

ورداً على سؤال إزاء خطط ترامب بشأن الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي من البيتكوين، رفضت كوزاك التعليق، قائلة إن صندوق النقد الدولي سيقيم سياسات ترامب بشكل كامل عند تنفيذها بعد توليه منصبه في يناير كانون الثاني 2025.