وصفت السفارة الروسية في المملكة المتحدة قرض بريطانيا لأوكرانيا الذي يبلغ نحو 2.5 مليار دولار بضمان أصول روسية مجمدة، بأنه يعد احتيالاً مخططاً له.
وقالت السفارة الروسية في لندن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «نحن نتابع عن كثب جهود السلطات البريطانية الرامية إلى تنفيذ مخطط احتيالي لمصادرة الدخل من الأصول الحكومية الروسية» المجمدة «في الاتحاد الأوروبي»، كما وصفت السفارة محاولة إقراض الدولة لأوكرانيا المبلغ بغير الشرعية.
وفقاً لرويترز، قررت بريطانيا في أكتوبر تشرين الأول الماضي، إقراض أوكرانيا هذا المبلغ كجزء من قرض أكبر بكثير من مجموعة الدول السبع بقيمة 50 مليار دولار، مدعوم بأصول مجمدة للبنك المركزي الروسي للمساعدة في شراء الأسلحة وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة، بهدف ضمان قدرة كييف على مواصلة الحرب.
في يوليو تموز الماضي، اتفق على هذه القروض كل من زعماء مجموعة الدول السبع -بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة- وكبار المسؤولين من الاتحاد الأوروبي، حيث توجد معظم الأصول الروسية المجمدة نتيجة للحرب.
ستخصص الأموال للجيش الأوكراني فقط، ويمكن استخدامها للمساعدة في تطوير طائرات بدون طيار قادرة على السفر لمسافات أبعد من بعض الصواريخ بعيدة المدى، بحسب ما ذكره وزير الدفاع البريطاني جون هيلي.
كما وصفت وزارة الخارجية الروسية الأسبوع الماضي نقل الولايات المتحدة حصتها من قروض مجموعة السبع البالغة 50 مليار دولار إلى أوكرانيا بأنه «مجرد سرقة».