سجلت المملكة المتحدة نمواً صفرياً في الربع الثالث من عام 2024، ما يشير إلى فشل الاقتصاد البريطاني في تحقيق أي نمو في الناتج المحلي الإجمالي على أساس ربع سنوي، ويعزز المخاوف بشأن مصير اقتصاد بريطانيا.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم الاثنين عن مكتب الإحصاء الوطني، أن نمو الاقتصاد المتحدة في الأشهر الثلاثة بين يوليو تموز وسبتمبر أيلول 2024 استقر عند المستويات الصفرية، وهو أسوأ من القراءة الأولية التي توقعت نمواً بنحو 0.1 في المئة.
وكانت قد سجلت المملكة المتحدة بنمو بنحو 0.5 في المئة في الربع الثاني من عام 2024، وبنحو 0.7 في المئة في الربع الأول من العام ذاته، في إشارة إلى تباطؤ ملحوظ وقوي في معدلات النمو الاقتصادي في البلاد.
في غضون ذلك، كشفت آخر البيانات الاقتصادية ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا إلى 2.6 في المئة في شهر نوفمبر الماضي، مسجلاً الزيادة الشهرية الثانية على التوالي في الرقم الرئيسي، وهي الأعلى منذ شهر مارس الماضي.
تحديات متزايدة
تثير البيانات التي تدل على التضخم العنيد والنمو المتباطئ مخاوف بشأن مصير اقتصاد المملكة المتحدة، الذي يعاني بالفعل من نقص متزايد في العمالة.
وتضاف هذه البيانات إلى سلسلة من الأرقام الأسوأ من المتوقع للاقتصاد البريطاني، مع انخفاض قراءات مسوحات الأعمال ومبيعات التجزئة أيضاً.
وفاز حزب العمال بزعامة رئيس الوزراء كير ستارمر في انتخابات يوليو، بناءً على تعهد بتعزيز النمو وتحسين البنية التحتية، ما يضع ستامر أمام تحديات متزايدة في الفترة المقبلة.