تحدث وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، عن أهمية الانضمام إلى مجموعة البريكس الاقتصادية، مشيراً إلى أن هذا التجمع الاقتصادي يساعد دولة الإمارات العربية المتحدة في أن تصبح أقوى من خلال تطوير علاقتها مع أكبر الاقتصادات في العالم.

وقال المري، في تصريحات خلال مقابلة مع صحيفة «نيكي آسيا» اليابانية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحاول دائماً زيادة قوتها الاقتصادية من خلال العلاقات الممتدة مع الاقتصادات الكبرى والشراكات الدولية.

وأضاف «الانضمام إلى مجموعة بريكس يمنحنا القوة عبر توفير فرصة لتطوير العلاقات مع الاقتصادات الكبرى مثل الصين والهند».

وأوضح وزير الاقتصاد الإماراتي أن هدف مجموعة البريكس هو تطوير التعاون في المجتمع الدولي، خاصة أن العالم يحتاج في الوقت الحالي إلى المزيد من الحوار ومناقشة القضايا لا سيما الاقتصادية، وهذا ما تسهم فيه البريكس.

وتضم مجموعة البريكس دولاً ذات اقتصادات كبرى، أبرزها: الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا، وهي الدول المؤسسة للمجموعة، بالإضافة إلى دول أخرى انضمت مع بداية العام الجاري، أبرزها الإمارات العربية ومصر وإثيوبيا وإيران.

ووفقاً لبيانات البنك الدولي، فإن مجموعة البريكس لها حصة 27 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و45 في المئة، من سكان العالم، وتضم الآن بعض أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم.

وتسعى العديد من الدول إلى الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية، بما في ذلك كوبا وسوريا وماليزيا وتركيا.