تراجعت حصة تسلا السوقية في كلٍّ من السويد والنرويج خلال شهر يناير كانون الثاني 2025، وفقاً لبيانات تسجيل السيارات الصادرة يوم الاثنين، وهو اختبار لشعبية الشركة الأميركية المصنعة للسيارات الكهربائية في ظل صعود تأثير الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في الساحة السياسية. ففي السويد، تم تسجيل 405 سيارات تسلا جديدة في يناير، بانخفاض بنسبة 44 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من عام 2024، أما في النرويج، فقد تراجعت التسجيلات إلى 689 سيارة، أي بانخفاض قدره 38 في المئة خلال الفترة ذاتها، ومع ذلك زاد الطلب العام على السيارات في البلدين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ورغم أن طراز «موديل واي» من تسلا كان
السيارة الكهربائية الأكثر مبيعاً في كل من السويد والنرويج في عام 2024، فإن صورة الشركة قد تعرضت لضربة في الأسابيع الأخيرة، كما أظهرت دراسة استطلاع للرأي أجرتها مجموعة «نوفوس» السويدية، حسب ما أفادت به وكالة «تي تي» السويدية.
إلى جانب دعمه القوي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعرب ماسك عن آراء مثيرة للجدل في السياسة الأوروبية والعالمية، ما أثار انتقادات من بعض العواصم الأوروبية، بمن في ذلك رئيسة وزراء النرويج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقد رد ماسك الذي يدير أيضاً منصة «إكس» لوسائل التواصل الاجتماعي، على هذه الانتقادات بالقول إنها تمثل إهانة للديمقراطية وحرية التعبير.
ووفقاً لاستطلاع «نوفوس» في السويد، تراجع عدد السويديين الذين يرون تسلا بشكل إيجابي إلى 11 في المئة بعد تنصيب ترامب، مقارنة بـ19 في المئة في استطلاع مماثل أُجري بين 15 و17 يناير 2025، بينما ارتفع عدد من رأوا الشركة بشكل سلبي إلى 63 في المئة مقارنة بـ47 في المئة في الاستطلاع السابق.
لكن من المهم ملاحظة أن حجم التسجيلات للعلامات التجارية للسيارات يمكن أن يتغير بشكل كبير من شهر لآخر، اعتماداً على دورات الإنتاج والعروض المتاحة والمنافسة في السوق.
(رويترز)