أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أن اليابان وكوريا الجنوبية ودولاً أخرى أبدت اهتمامها بالشراكة مع الولايات المتحدة في مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي في ألاسكا، وادعى أن هذه الدول ستستثمر «تريليونات الدولارات» في هذا المشروع الضخم. وقال ترامب في خطابه أمام الكونغرس الأميركي، إن خط الأنابيب سيكون من بين أكبر المشاريع في العالم، مضيفاً: «اليابان، وكوريا الجنوبية، ودول أخرى ترغب في أن تكون شريكة لنا، باستثمارات تصل إلى تريليونات الدولارات لكل منها».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
كوريا الجنوبية.. استعداد لمواصلة المناقشات
من جانبها، قالت وزارة الصناعة في كوريا الجنوبية إن الوزير آن دوك جيون ناقش المشروع مع مسؤولين أميركيين خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، لكن لم تُتخذ أي قرارات محددة بعد.
وأكد متحدث باسم الوزارة: «سنشارك بفاعلية في المناقشات مع الولايات المتحدة، باعتبار أن هذا المشروع يمثل مصلحة مشتركة للبلدين».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كما أشار آن إلى أن الولايات المتحدة طلبت من كوريا الجنوبية ودول أخرى دراسة المشاركة في مشروع الغاز الطبيعي المسال في ألاسكا، لافتاً إلى اتفاق سول وواشنطن على تشكيل مجموعة عمل لمناقشة قضايا تشمل الطاقة، وبناء السفن، والرسوم الجمركية.
اليابان وواردات الغاز
في السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الياباني «شيجيرو إيشيبا»، يوم الأربعاء، إن توسيع واردات الغاز الأميركي، بالإضافة إلى الإيثانول الحيوي والأمونيا، سيعزّز المصالح الوطنية لكل من اليابان و
الولايات المتحدة، إذ سيساعد على استقرار إمدادات الطاقة لليابان، بينما يقلل العجز التجاري الأميركي.
وقال إيشيبا في جلسة برلمانية: «سندرس بعناية الإمكانات التقنية والربحية لهذا المشروع، لتقييم مدى فائدته لمصلحة اليابان».
وأضاف أن وزير التجارة الياباني يخطط لزيارة واشنطن هذا الشهر لمناقشة إعفاءات من الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، بالإضافة إلى خطط اليابان لزيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال الأميركي.
مشروع ضخم رغم التحديات
من جهته، قال «دوج بورجام»، الرئيس المشارك لمجلس الطاقة الوطنية بالبيت الأبيض، إن خط أنابيب الغاز الطبيعي المسال في ألاسكا الذي يمتد مسافة 800 ميل، سيمكّن الولايات المتحدة من بيع الطاقة لحلفائها و«جمع الأموال لخزانة الدولة».
ورغم التحديات المالية واللوجستية التي تواجه هذا المشروع، فإن دولاً مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان أبدت اهتماماً بزيادة وارداتها من الغاز الأميركي لدعم استقرار الطاقة وتقليل العجز التجاري.
(رويترز).