بدأ يوم الاثنين أسبوع حاسم في مجال خفض الكربون في قطاع الشحن البحري العالمي، وذلك في اجتماع المنظمة البحرية الدولية في لندن.
وتعهدت المنظمة البحرية الدولية باعتماد «سعر للكربون» وتوصيات فنية لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال الشحن البحري بطريقة عادلة ومنصفة ضمن استراتيجية المناخ لعام 2023.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتأتي المحادثات بعد أسبوع من كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مجموعة واسعة من التعريفات الجمركية العالمية، لا سيما ضد آسيا والاتحاد الأوروبي،مما قد يُلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد العالمي.
وقال وزير النقل في فيجي، رو فيليبي تويساواو، إنه من المؤسف أننا في بيئة تُشكك فيها التعددية، ويُنظر فيها إلى العولمة على أنها فشلت.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال على هامش اجتماع لجنة حماية البيئة البحرية التابعة للمنظمة البحرية الدولية، إنه بدلاً من ذلك، تتجه الدول نحو تحقيق مصالحها الذاتية بدلاً من المصلحة العالمية.
وتتصاعد التوترات أكثر، مع إعلان الصين بالفعل عن فرض رسوم جمركية كبيرة على جميع واردات السلع الأميركية.
تسوية ضرورية
يشعر أعضاء المنظمة البحرية الدولية الذين يعارضون بشدة فرض ضريبة على الكربون، بما في ذلك البرازيل والصين، بالقلق إزاء ارتفاع تكاليف السلع المصدرة، وهم غير مستعدين للتضحية بالنمو، لا سيما في ظل حالة عدم اليقين التجاري.
وأكد أعضاء المنظمة البحرية الدولية، في اجتماع يوم الاثنين الذي ضم 1200 ممثل من 176 دولة، رغبتهم في التوصل إلى توافق في الآراء بحلول يوم الجمعة.
وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينغيز، مخاطباً الأعضاء: "إنه ليس لدي أدنى شك في أنكم ستتوصلون إلى التسوية اللازمة".
وأضاف دومينغيز أن المناقشات تتجه حالياً نحو نظام ائتمان الكربون بدلاً من ضريبة غازات الاحتباس الحراري التي تدعمها دول جزر المحيط الهادئ والبحر الكاريبي.
وسيسمح هذا النظام للشركات أو الدول بشراء وبيع ائتمانات تُمثل الحق في انبعاث كمية معينة من ثاني أكسيد الكربون.
{{ article.formatted_date }}
