وزير الطاقة الأميركي: السعودية وأميركا على مسار اتفاق نووي مدني

الولايات المتحدة والسعودية بصدد توقيع اتفاق مبدئي للتعاون في تطوير برنامج نووي مدني (شترستوك)
الولايات المتحدة والسعودية
الولايات المتحدة والسعودية بصدد توقيع اتفاق مبدئي للتعاون في تطوير برنامج نووي مدني (شترستوك)

قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، يوم الأحد، إن الولايات المتحدة والسعودية ستوقّعان اتفاقاً أولياً للتعاون في تطوير برنامج نووي مدني في المملكة.

وأضاف في تصريحات للصحفيين من العاصمة السعودية الرياض، أن البلدين «على مسار» للوصول إلى اتفاق مشترك في هذا المجال.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

جاءت هذه التصريحات عقب لقاء رايت بوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إذ أوضح أن تفاصيل مذكرة التعاون بين الرياض وواشنطن ستُعلن لاحقاً خلال هذا العام، بحسب رويترز.

قانون الطاقة الذرية الأميركي

أوضح رايت أن «أي شراكة أميركية في الطاقة النووية داخل المملكة ستتطلب اتفاق 123»، في إشارة إلى القسم 123 من قانون الطاقة الذرية الأميركي لعام 1954، الذي يفرض شروطاً للتعاون النووي المدني، بما في ذلك تسع معايير لمنع الانتشار النووي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأشار إلى أن المملكة لم توافق بعد على هذه الشروط، التي تمنع استخدام التكنولوجيا الأميركية في تصنيع أسلحة نووية أو نقل المواد الحساسة إلى أطراف أخرى.

رؤية 2030 والنمو النووي

وتسعى السعودية إلى تنويع مصادر الطاقة ضمن «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات من خلال تطوير مصادر طاقة متجددة، من بينها الطاقة النووية التي يتوقع أن تشكّل جزءاً من مزيج الطاقة المستقبلي.