تباطؤ صفقات الدمج والاستحواذ في قطاع النفط الأميركي لعام 2025

تباطؤ صفقات الدمج والاستحواذ في قطاع النفط الأميركي لعام 2025 (شترستوك)
تباطؤ صفقات الدمج والاستحواذ في قطاع النفط الأميركي لعام 2025
تباطؤ صفقات الدمج والاستحواذ في قطاع النفط الأميركي لعام 2025 (شترستوك)

شهد قطاع النفط الأميركي تباطؤاً ملحوظاً عام 2025، ومن المتوقع أن يستمر هذا الركود لبقية العام، إذ يركّز بعض المشترين على استخلاص القيمة من عمليات الاستحواذ السابقة، بينما يكبح آخرون شهيتهم للاستحواذ بسبب ضعف أسعار النفط وعدم اليقين التجاري.

وأنفقت شركات النفط 17 مليار دولار على عمليات الاستحواذ في الأشهر الثلاثة الماضية، وهو انخفاض حاد عن ذروة الصفقات في الربع الثالث من عام 2023، حين أنفقت 144 مليار دولار على عمليات الدمج والاستحواذ.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

أسعار النفط والتوترات التجارية

انخفض سعر خام النفط الأميركي القياسي مؤخراً إلى نحو 55 دولاراً للبرميل، من نحو 78 دولاراً في يناير، قبيل تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، متأثراً بارتفاع إنتاج أوبك+ وتجدد التوترات التجارية.

وقال كايس فانت هوف، المدير المالي لشركة دايموندباك إنرجي، نمر حالياً بفترة من التقلبات والضجيج، ما يجعل إنجاز الكثير محدوداً، مضيفاً أن أي شيء ندرسه يجب أن يكون رخيصاً للغاية، ولا أعتقد أننا وصلنا إلى هذا المستوى بعد.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

على الرغم من سعيه لتعزيز عمليات الحفر الأميركية، فإن التوترات التجارية قد تُضعف النمو والطلب.

توقعات مستقبلية

يتوقع المحللون أن يظل نشاط الصفقات منخفضاً خلال النصف الأول من عام 2025، مع احتمال انتعاشه في النصف الثاني إذا تم التوصل إلى اتفاقيات تجارية تُقلل احتمالات الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة.

وقال أندرو ديتمار، كبير المحللين في إنفيروس إنه من المرجح أن يظل نشاط (الصفقات) خافتاً خلال النصف الأول من عام 2025، ولكن قد يكون هناك انتعاش في النصف الثاني من العام، خاصةً إذا تم الإعلان عن صفقات تجارية تُقلل من احتمالات حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.

وأضاف ديتمار أن التحدي يكمن في إيجاد الخيار المناسب، إذ لا يرغب المستثمرون في الحجم لمجرد الحجم، بل في تآزر تشغيلي موثوق في الميدان.

وتم الاستحواذ على معظم الأصول الممتازة في حوض بيرميان - أكبر حقول النفط الصخري في أميركا الشمالية- خلال موجة صفقات الاندماج والاستحواذ، تاركةً وراءها في الغالب تلك المساحات غير المجدية اقتصادياً في ظل انخفاض أسعار النفط الحالي.

(رويترز)