تجارة الغاز المسال تنمو في 2024.. والفضل لـ5 دول

تجارة الغاز المسال تنمو في 2024 والفضل لـ 5 دول (أرشيفية)
تجارة الغاز المسال تنمو في 2024 والفضل لـ 5 دول
تجارة الغاز المسال تنمو في 2024 والفضل لـ 5 دول (أرشيفية)

قال الاتحاد الدولي للغاز الطبيعي إن التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال نمت خلال عام 2024 بنسبة 2.4 في المئة، مقارنة بحجم التجارة خلال عام 2023 لتصل إلى 411.24 مليون طن متري، حيث يربط هذا السوق العالمي الآن نحو 22 سوقاً مُصدّراً بـ48 سوقاً مُستورداً، وفقاً للتقرير السنوي للاتحاد.

وأضاف التقرير، أن ارتفاع تجارة الغاز الطبيعي المسال بمقدار 9.82 مليون طن متري عام 2024، يرجع بشكلٍ رئيسي إلى ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة بنحو 3.89 مليون طن متري، وروسيا بنحو 2.16 مليون طن متري، وإندونيسيا بنحو 2.02 مليون طن متري، وأستراليا بنحو 1.48 مليون طن متري، بالإضافة إلى ترينيداد وتوباغو بنحو 1.38 مليون طن متري.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ويقول التقرير، إن حمولة إعادة التصدير عام 2024 انخفضت بمقدار 3.01 طن متري لتصل إلى 4.96 طن متري لهذا العام، حيث تشمل التغيرات الرئيسية عام 2024 ارتفاع الصادرات من أميركا الشمالية بنحو 4.11 طن متري وآسيا والمحيط الهادئ بنحو 4.10 طن متري.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وحسب التقرير، فإن طاقة التسييل العالمية ارتفعت إلى 494.4 مليون طن متري سنوياً بنهاية عام 2024، مقارنة بـ488.0 مليون طن متري سنوياً في العام السابق، كما نمت طاقة إعادة التغويز إلى 1064.7 مليون طن متري مقارنة بـ998.1 مليون طن متري في الفترة نفسها.

ويقول التقرير إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ لا تزال تتصدر صادرات الغاز الطبيعي المسال، حيث صُدّرت 138.91 طن متري عام 2024، بزيادة على 134.80 طن متري عام 2023، كما ظلت منطقة الشرق الأوسط ثاني أكبر منطقة تصدير للغاز الطبيعي المسال، على الرغم من انخفاضها السنوي بمقدار 0.44 طن متري لتصل إلى 94.25 طن متري.

وشهدت أميركا الشمالية أكبر نمو سنوي في الصادرات بنحو 4.11 طن متري، ليصل حجم صادرات الغاز الطبيعي المسال السنوي إلى 88.64 طن متري، وتصدرت الولايات المتحدة صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية عام 2024 بواقع 88.42 طن متري، بزيادة على 84.53 طن متري عام 2023، تليها أستراليا، التي ارتفعت صادراتها قليلاً من 79.56 طن متري إلى 81.04 طن متري، ولا تزال قطر ثالث أكبر مُصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، على الرغم من انخفاض حجم الصادرات من 78.22 طن متري إلى 77.23 طن متري.

ارتفعت الصادرات الروسية بمقدار 2.16 مليون طن لتصل إلى 33.53 مليون طن عام 2024، تلتها ماليزيا بصادرات بلغت 27.73 مليون طن.

وأضاف التقرير أن واردات الغاز الطبيعي المسال الأوروبية سجّلت انخفاضاً حاداً، حيث انخفضت بمقدار 21.22 مليون طن متري على أساس سنوي لتصل إلى 100.07 مليون طن متري، مدفوعة بارتفاع مستويات التخزين في بداية العام، وتباطؤ الطلب، واستقرار تدفقات خطوط الأنابيب، حيث ويعود انخفاض واردات أوروبا في عام 2024 بشكلٍ كبير إلى ارتفاع مستويات التخزين تحت الأرض في بداية العام (86.1% في 1 يناير) بعد شتاء أوروبي معتدل للمرة الثانية على التوالي. أدت التدفقات القوية عبر خطوط الأنابيب من النرويج وروسيا إلى الحد من الطلب على الغاز الطبيعي المسال، قبل أن يؤدي استنفاد المخزونات وانتهاء اتفاقية النقل بين روسيا وأوكرانيا بنهاية عام 2024 إلى زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال، ما سيؤدي إلى ارتفاع واردات الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2025.

وعزّز الطلب المتزايد على الغاز لتوليد الطاقة في أوروبا، مدفوعاً بانخفاض إنتاج الطاقة المتجددة والعديد من أحداث «دنكلفوت»، وهي ظروف جوية محددة تشمل طاقة رياح أضعف من المعتاد وانعدام توليد الطاقة من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، في نوفمبر وديسمبر 2024، وانخفض متوسط ​​معدل الاستخدام في محطات إعادة التغويز الأوروبية إلى 42% عام 2024 من 54% عام 2023.

وارتفعت واردات أميركا اللاتينية من الغاز الطبيعي المسال بمقدار 3.53 مليون طن متري لتصل إلى 12.95 مليون طن متري العام الماضي، مدفوعة بانخفاض إنتاج الطاقة الكهرومائية، بينما ارتفعت الواردات إلى الشرق الأوسط بمقدار 2.13 مليون طن لتصل إلى 9.13 مليون طن.

ويقول التقرير إن واردات الصين من الغاز المسال ارتفعت خلال 2024 بمقدار 7.45 مليون طن متري، كما زادت واردات الهند بنحو 4.19 مليون طن متري، ومصر بنحو 2.65 مليون طن متري، والبرازيل 2.28 مليون طن متري، وكوريا الجنوبية 1.84 مليون طن متري، مدفوعاً بالنمو المستمر في صناعة الغاز الطبيعي المسال.