أعلنت حكومة ولاية كيرالا الهندية، يوم الاثنين، أن خفر السواحل الهندي يواصل جهوده لاحتواء تسرب نفطي ناتج عن غرق سفينة حاويات قبالة الساحل الجنوبي للبلاد، في حادث يثير قلقاً متزايداً بشأن التأثير البيئي المحتمل على النظام البيئي البحري الحساس في المنطقة. تحتوي السفينة الغارقة على مواد خطرة و12 حاوية تحوي مادة كربيد الكالسيوم، وهي مادة كيميائية تُستخدم في إنتاج الأسمدة وصناعة الصلب، كما كانت السفينة تحتوي على نحو 370 طناً من الوقود والزيوت.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأكدت السلطات أن السفينة غرقت يوم الأحد على بُعد نحو 38 ميلاً بحرياً جنوب غرب مدينة كوتشي، بعد تعرضها لتسرّب مياه داخلي، ما أدى إلى فقدان السيطرة عليها، فيما أنقذت طاقم السفينة البالغ عددهم 24 فرداً بنجاح، دون تسجيل إصابات.
وقالت حكومة كيرالا، في بيان «خفر السواحل يقوم باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشار النفط باستخدام سفينتين، كما تُرّش حالياً مواد لتفتيت البقع النفطية بواسطة طائرة من طراز دورنير».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
من جانبها، أطلقت وزارة الدفاع الهندية تحذيرات لسكان المناطق الساحلية، ودعتهم إلى عدم لمس أو الاقتراب من أي حاويات قد تجرفها المياه إلى الشواطئ، إذ رصدت بالفعل بعض الحاويات على الساحل.
ويُعد هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة من التحديات البيئية البحرية التي تواجهها
الهند، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثيرات تسرب المواد الخطرة والزيوت على الحياة البحرية والثروة السمكية في المنطقة.
(أ.ف.ب).