واردات الخام الأميركي ترتفع إلى أعلى مستوى منذ يونيو 2024

قفزة قياسية في واردات النفط الأميركية (شترستوك)
قفزة قياسية في واردات النفط الأميركية
قفزة قياسية في واردات النفط الأميركية (شترستوك)

أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع إلى 4.6 ملايين برميل يومياً، وهو أعلى مستوى يُسجَّل منذ يونيو 2024، وذلك في ظل تراجع الصادرات نتيجة تضييق الفارق السعري بين خام غرب تكساس الوسيط الأميركي وخام برنت.

وارتفع صافي الواردات بمقدار 2.94 مليون برميل يومياً خلال الأسبوع المنتهي في 27 يونيو، وهي أكبر زيادة أسبوعية تُسجَّل على الإطلاق.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

اتساع ضيق بين خام غرب تكساس وبرنت

تقلّص خصم العقود الآجلة للخام الأميركي مقابل خام برنت ليصل إلى ما لا يقل عن ناقص 2.20 دولار للبرميل الأسبوع الماضي، وهو أضيق فارق منذ مايو 2022، وأقل بكثير من الحدّ المعتاد البالغ ناقص 4 دولارات المطلوب عادة لتحفيز الصادرات.

الصادرات الأميركية تفقد جاذبيتها

أدّى تقلّص الفارق السعري إلى جعل الخامات الأميركية أقل جاذبية للمشترين الأجانب.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وانخفضت صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام إلى 2.3 مليون برميل يومياً، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2023، وسجّلت بذلك أكبر تراجع منذ يناير 2024.

في المقابل، ارتفعت واردات الخام التجارية -باستثناء احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي– إلى 6.9 ملايين برميل يومياً، وهو أعلى مستوى يُسجَّل هذا العام.

وتتوقع ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس أن يتجاوز العرض الطلب بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً في النصف الثاني من عام 2025، يليه فائض قدره 800 ألف برميل يومياً طوال عام 2026، على أن يظل نمو الطلب العالمي السنوي على النفط (السوائل) بحلول عام 2025 على المسار الصحيح ليكون الأضعف منذ عام 2001 -باستثناء التباطؤ الاقتصادي خلال الأزمة المالية 2008-2009 وجائحة كوفيد-19 في عام 2020- عند 870 ألف برميل يومياً، «ومن المتوقع أن يكون نمو الطلب في عام 2026 حول المستوى نفسه».

(رويترز)